أنهت القوى السياسية بالإسكندرية تظاهرها بمنطقة سيدي جابر، وذلك قبل ساعات من الأحداث التي اشتعلت بالمنطقة من هجوم مجهولين على المتظاهرين المستقلين الذين تواجدوا حتى نهاية المؤتمر، حيث أشارت القوى السياسية وعلى رأسها حزب الدستور والحملة الشعبية، ولازم، لدعم مطالب التغيير، معلنة أنها ستتوجه إلى ميدان التحرير مساء أمس عقب انتهاء تظاهرها. وقال محمود شعبان، عضو حزب الدستور، إن بعض القوى الوطنية توجهت مساء أمس عقب التظاهرة إلى ميدان التحرير بالقاهرة للمشاركة في التظاهرات وحماية الميدان من الهجوم الذي من الممكن أن يتعرض له المعتصمون، مشيراً إلى أن عددًا من أعضاء الحزب والقوى السياسية الأخرى أعلنوا عن البقاء بالإسكندرية؛ لاستكمال المسيرات اليومية الرافضة لقرارات الرئيس الأخيرة، وذلك ضمن سلسلة المسيرات التي دعا إليها حزب الدستور في محافظات مصر اليوم السبت. وأضاف شعبان أن المتظاهرين طرحوا فكرة الدخول في العصيان المدني المقرر، حيث أعلن عدد من الصحف اليومية والقنوات الفضائية عن المشاركة في عصيان مدني وحجب أعداد الثلاثاء القادم؛ احتجاجاً على القرارات التي تضمنها الإعلان الدستوري. وأعلن عدد من القوى السياسية، من بينها حركة شباب 6 إبريل، وحزب الدستور، والتيار الشعبي الاشتراكي، والتيار الشعبي المصري، والحزب المصري الديمقراطي، وكفاية، ولازم ،و6 إبريل، والجبهة الثورية، عن الخروج اليوم في مسيرة من أمام مزلقان فيكتوريا إلى محطة سيدي جابر. Comment *