تبرأت حركة "أزهريون بلا حدود" من انتماء الشيخ محمد عبد الله نصر، الذي خطب بميدان التحرير اليوم، للحركة، واتهمته بأنه من رجال النظام السابق وأحد رجالات الحزب الوطني المنحل، والمختفيين داخل صفوف الأحزاب. وقالت الحركة فى بيان لها: إنها لاعلاقة لها بالمدعو محمد عبدالله نصر والذي خطب جمعة اليوم بميدان التحرير، كما ننوه بأن المذكور قد تم فصله من الحركة بعد التحاقه بها بفترة وجيزة جدًا لما علم زيغ فكره وكثرة كذبه وتطاول لسانه بالبذاءات والسباب واتهاماته الباطلة للمخالفين له". وكشفت الحركة فى بيانها عن أنها علمت أن الشيخ نصر كان يعمل يعمل لدى عبدالسلام الخضراوي أحد أكبر رموز النظام السابق. وتابعت: "أزهريون بلا حود": "إنها علمت أنه حينما سئل عن الشيخ نصر بالحزب الشيوعي ولما قالوا إنهم يتوجسون الريبة ولا يطمئنون له ولما قابله أحد أعضاء الحركة بالسويس فى أحد الأحزاب هنا في القاهرة فسأله لأي حزب تنتمي؟ حتى يكشفه أمام الناس، تهرب من السؤال بتمتمة غير مفهومة". Comment *