أكد اتحاد الشباب الاشتراكي أن الجمعية التأسيسية "غير الشرعية" تجاهلت جميع أطياف الشعب المصري وأعلنت انتهاءها من عملية "سلق الدستور" ، وقامت بالتصويت على ذلك الدستور المزمع وضعه وسط ابتزازات واضحة من قيادات جماعة الإخوان المسلمين وأعضاء حزب الحرية والعدالة، وأبرزهم القيادي الإخوانى عصام العريان، الذى طالب بقبول الدستور الجديد أو رفض ذلك الدستور والابقاء على الاعلان الديكتاتورى الصادر من الرئيس. وأعلن الاتحاد في بيان له اليوم الخميس رفضه للابتزازات التى يروجها قيادات الجماعة، رافضين " الجمعية غير الشرعية " ودستورها المزمع انتهاؤه. ودعا الاتحاد كل أبناء الشعب المصري إلى الاستمرار في الموجة الحالية للثورة حتى تحقيق كامل أهداف الموجة الأولى عيش حرية عدالة اجتماعية وكرامة إنسانية، ودستور يعبر عن حالة من التوافق الوطني، ويضمن حقوق الفقراء والعمال والفلاحين والمهمشين، الذين يجب أن يشاركوا في وضع دستورهم. من جانبه قال أحمد عبد اللطيف عضو اللجنة القيادية للاتحاد انه وسط حالة من الغضب التى تجتاح البلاد منذ انسحاب القوى المدنية من الجمعية التأسيسية لوضع الدستور والتى لا تعبر عن جميع طوائف الشعب المصرى وبعد اصدار الرئيس الاخوانى إعلاناً دستورياً زاد من غضب ابناء الشعب المخلصين لبلدهم وأهداف ثورتهم التى قاموا بها لتحقيق "العيش والحرية والعدالة الاجتماعية، مازلت جماعة الإخوان مستمرة في وضع الدستور. Comment *