أعلنت القوى السياسية والأحزاب المدنية بالسويس عن المقاطعة الكاملة لأعضاء التيار الإسلامى على رأسهم أعضاء جماعة الإاخوان المسلمين لما صدر منهم خلال الأيام الماضية من أفعال وتصريحات متهمين الشرطة بالأخونة لعدم الحيادية التى تتم فى التأمين والقبض على المتظاهرين مؤكدين على قيامهم بالبدء فى حملة موسعه لتوعية المواطنين بخطورة الإخوان والرئيس بعد القرارات الأخيرة والتى سيتم تمويلها ذاتيا. وأكد على أمين القيادى بحزب الوفد بالسويس أنه كان متواجدا فى قلب الأحداث وشاهد أعضاء الإخوان وبعض المشايخ الموالين لهم وهم يهاجمون الثوار والمتظاهرين بالسيوف والجنازير والمولوتوف وطلقات الخرطوش والشماريخ هذا بخلاف الحجارة والزلط وكسر الرخام وهذا كله كان يتم فى وجود رجال الشرطة وبرغم هذا لم يلقى القبض على أى منهم بل كانت الشرطة تحميهم وتقوم على تأمينهم أثناء الضرب ، مطالبا مدير الامن عادل رفعت بالحيادية فى التعامل مع المتظاهرين وأعضاء الحزب الحاكم. وأضاف احمد الكيلانى المحامى، ومنسق الجمعية الوطنية للتغيير بالسويس، إن قرارات الرئيس مرسى تأخذ البلاد إلى حافة الهاوية وتطيح بكل شىء، مشيرا إلى أن ما تقوم به جماعة الإخوان المسلمين حاليًا داخل البلاد، هو نتاج لحزب وطنى آخر فى محاولة السيطرة على كل شىء فى البلاد لصنع فرعون أسوأ من مبارك وخاصا بعد مذبحة القضاء التى قاموا بها للسيطرة على السلطة القضائية وطالب الكيلانى الشعب المصري بالنزول إلى الشارع ورفض القرارات الأخيرة لرئيس الجمهورية. وأكد المهندس أشرف عطا الله قيادى بحزب المؤتمر بالسويس إن القرارت التى اتخذها الدكتور محمد مرسى ديكتاتورية ولكنها ترتدي قناع الدفاع عن الثورة ، معللا ذلك بأن مرسي يدعى أن قراراته دفاع عن الثورة ولكنها رجمة باطنها جهنم الديكتاتورية استخدم فيها وجوده بلا برلمان ولا دستور ليصدر قرارات الغرض منها تمكين الإخوان وفرض سيطرتهم مثل تحصين اللجنة التأسيسية و مجلس الشورى. بينما اشار حسن شلبى قيادى بحزب الدستور فى السويس أنه دافع عن الإخوان مرارا وتكرارا فى العهد السابق ويعلمهم جيدا ويعلم أساليبهم ، مطالبا المواطنين بالعودة إلى التاريخ ومراجعة ماذا كانوا يفعلون فى أيام حرب النكسة والاستنزاف بالسويس وتركهم للمعركة وعقد صفقات مع العدو للفوز بمكاسب وغنائم على جثثنا وأرواحنا رافعين شعار الدين وكتاب الله كقناع زائف ، مؤكدا أن المعركة لم ننتصر فيها إلا بعد أن تخلصنا من أعدائنا بالداخل وعلى رأسهم الإخوان المسلمين ، مضيفا أنه اعتقد أن الأحفاد لن يكررون افعال الآباء إلا أنهم يطبقونها بتفاصيلها ، مؤكدا على أننا مقبلين على معركة شعبية حتى نتخلص من حكم الاخوان. وأكدت هدى إبراهيم القيادية بحزب المصرى الديمقراطى ان الوضع فى السويس لم يتغير كثير فتبدل الحزب الوطنى بالحرية والعدالة وتبدل أحمد أبو نازل والضبع أمناء الحزب بأحمد محمود امين الحزب ، مشيرة إلى أن أمين الوطنى حرر محاضر ضد القوى السياسية فى أوائل اندلاع شرارة ثورة 25 يناير وبعدها قام أمين الأخوان بنفس الأمر وحرر الآن محاضر ضدنا ، وطالبت الشرطة بالحيادية بعد قيامها بإلقاء القبض على الثوار وتجاهل أعضاء الجماعة الذين اصابوا الكثير من المواطنين من جراء قذفهم العشوائي ، مؤكدة رفضها الإعلان الدستوري قائلة إنه يؤسس لفترة من الديكتاتورية والطغيان وانفراد فصيل بعينه بالسلطة. وأضاف الدكتور علي السويسي، أستاذ الفنون التشكلية بكلية التربية في السويس، أن المادة الثانية تعد تكريس للديكتاتورية و تحطم كل ما قامت الثورة لأجله وهو تحقيق دولة القانون، أما المادة الثالثة فهي مرفوضة وهذا ليس دفاعا عن عبد المجيد محمود وإنما دفاعا عن استقلالية القضاء فتعيين النائب العام بالاختيار من قبل الرئيس وامتلاك إقالته تعني ان النائب العام سيكون تحت سيف الرئيس وهذا شيء يهدم نزاهة القضاء. وطالب رضا مبروك قيادى بالحزب المصرى الديمقراطى القوى السياسية بمقاطعه تامة لأعضاء الجماعة والتيار الاسلامى ، مؤكدا على أن قرارات مرسي تعود بنا إلى الإعلان عن الأحكام العرفية وإسقاط القضاء والاستهانة بموقع النائب العام وغياب دولة المؤسسات وانتهاء دور الدولة المركزي مما يعني أننا أمام فرعون جديد هو الأخطر من مبارك لأن مبارك لم يجرؤ على اتخاذ مثل هذه القرارات. Comment *