طالب بيان للقوى والحركات السياسية والثورية ببورسعيد بإلغاء الإعلان الدستورى المكمل الذى يرسخ للاستبداد وحكم الفرد وإسقاط الجمعية التأسيسية وإعادة تشكيلها بما يضمن تمثيل جميع فئات المجتمع كما تعهد مرسى قبل اعلان نتيجة المرحلة الثانية من انتخابات الرئاسة. وشدد البيان على ضرورة إقالة حكومة الدكتور هشام قنديل الذى وصفها ب "الفاشلة" وتشكيل حكومة ائتلاف ثورية تقود المرحلة لحين الانتهاء من الدستور وانتخاب مجلس الشعب، والسير بخطوات جادة على طريق العدالة الاجتماعية والحياة الديمقراطية والاستقلال الوطنى. وكانت جميع القوى والحركات السياسية والثورية ببورسعيد قد عقدت اجتماعا اليوم للخروج ببيان فى ظل الأحداث السياسية المتلاحقة بمصر عامة وبمحافظة بورسعيد بوجه الخصوص. ورفض البيان استخدام أنصار الإخوان للأسلحة النارية في التعامل مع شباب المتظاهرين، وحملوا مدير أمن بورسعيد وقياداته، ومن قبلهم رئيس الحكومة ورئيس الدولة المسئولية كاملة عن تطور وتدهور الأوضاع. ووقع على البيان: حزب الدستور – حزب الوفد - التيار الشعبي المصري – الاشتراكيون الثوريون – حزب المصريين الأحرار – حزب الكرامة – حزب الشعب – حركة 6أبريل – ثورة الغضب الثانية – اللجان الشعبية ببورسعيد – الاتحاد المحلي للنقابات المستقلة – مجلس تعاون قوى الثورة. Comment *