تباينت ردود أفعال الشارع السياسى في البحيرة بشأن قرارات الرئيس محمد مرسى، اليوم، الخميس، فقد خرج المئات من أعضاء جماعة "الاخوان" للاحتفال بالقرارات بعد دقائق من الاعلان عنها، في حين اعتبرت القوى المدنية القرارات "بمثابة انقضاض اخوانى على الدولة المصرية، لصناعة ديكتاتور جديد". من جانبه، اعتبر حمدى عبد العزيز، امين حزب "التجمع"، القرارات الاخيرة للرئيس مرسى "اعلانا لديكتاتوريةه الاخوان"، مشبها إياها بقرارات السادات فى سبتمبر 1981، قائلا "إن هذا وضع موات لثورة جديدة، وعلى القوى المدنية ان تصطف وتعلن جبهة وطنية لاسقاط نظام الاخوان". واعتبر جمال منيب، القيادى الناصرى، أن "الاعلان الدستورى خارج عما هو طبيعى او منطقى"، وأنه "ما كان لاحد مهما تطرف واشتط خياله ان يصل الى هذا التطرف الذى شاب ما يسمى بالاعلان الدستورى، وعلى القوى السياسية ان تنزل الشارع لوقف هذه المهزلة". ومن جهته، قال الدكتور زهدى الشامى، القيادى بحزب "التحالف الشعبى"، "ان القرارات تمثل انقلابا على الدولة المصرية، وسعى لتمكين الإخوان من الدولةه، بعد أن صار مرسى رئيسا مزدوج الولاء، فإما يفعل ما تستوجبه بيعته للجماعة، وهذا ما يتم حاليا، واما ان تنتصر الدولة المصرية لذاتها، لذلك من الضروري الآن العمل على عزل مرسى". Comment *