أعلن التيار الليبرالي المصري بالإسكندرية عن مشاركته في جمعة القصاص أو الرحيل غدًا الجمعة، والتي دعا لها العديد من القوى السياسية, مطالبًا كافة القوي الثورية بالحفاظ على سلمية الموجة الثانية من الثورة والتوحد من أجل تحقيق أهداف ثورة 25 يناير. وأدان التيار الليبرالي على لسان منسقه رشاد عبد العال الاستخدام المفرط للقوة من قبل الأمن تجاه المتظاهرين، وحملة الاعتقالات للنشطاء السياسيين، معبرًا عن رفضه لمحاولات القلة التي تسعى للخروج علي سلمية الثورة. وأكد رشاد أن دم الشهيد محمد جابر يتحمل مسئوليته الرئيس وجماعته بعدما انحرفوا عن عمد بمسار الثورة، فلم نشهد القصاص العادل للشهداء، وتجاهلوا قضايا العدالة الاجتماعية ومحاولات وأد الحريات الصحفية والإعلامية، وأخونة العديد من مؤسسات الدولة، والاستيلاء على الجمعية التأسيسية، وترك سيناء مرتعًا للجهاديين الذين أفرج عنهم الرئيس يعيثون فيها فسادًا. وحذر رشاد الرئيس مرسي وجماعته من اتباع نهج الرئيس المخلوع في الغطرسة والتعالي على أصوات المعارضيين، وعدم الوعي بالنتائج الكارثية الناجمة عن تفاقم مشاعر الإحباط واليأس لدى قطاعات كبيرة من الشعب المصري، وسرقة أحلام شباب الثورة في دولة تسودها الحرية والمواطنة والعدالة. ورفع التيار عددًا من المطالب منها القصاص العادل للشهداء، وتطهير الداخلية، وإقالة حكومة هشام قنديل، وتشكيل حكومة ائتلاف وطني برئاسة شخصية وطنية تتمتع بصلاحيات حقيقية، ووضع جدول زمني لتحقيق مطالب العدالة الاجتماعية, ووضع خطة عاجلة لتطهير سيناء من العناصر الجهادية المسلحة، وحل الجمعية التأسيسية الحالية التي لا تعبر إلا عن التيار الطائفي وتشكيل أخرى تعبر عن مكونات المجتمع المصري. Comment *