قال محمد محسوب وزير الدولة لشئون المجالس النيابية وعضو الجمعية التأسيسية عقب لقائه بالبابا تواضروس بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية: "إن الكنيسة المصرية أحد أسس وقواعد الدولة المصرية"، مضيفا: "تحدثت مع البابا في كل ما يهم الشأن المصري، وكل الأمور الهامة المتعلقة بمواد الدستور وعلى رأسها المادة 220"، مؤكدًا أن قرار انسحاب الكنيسة من التأسيسة أمر خاص بها ونحترمه، وفي كل الأحوال هي موجودة في بناء الدولة المصرية". وأوضح أن التصويت في التأسيسية غير مطروح الآن، وأنه سيتم التوافق بنسبة لا تقل عن 80 % حول مواد الدستور، وسيتم تعديل المسودات ومناقشتها. حضر اللقاء كل من مطران البحيرة الأنبا باخوميوس وأسقف الشباب الأنبا موسى والمستشارين إدوارد غالب ومنصف سليمان أعضاء المجلس الملي، وكانا يمثلان الكنيسة القبطية الأرثوذكسية داخل الجمعية التأسيسية. جاءت تصريحات محسوب الصحفية عقب لقائه بالبابا تواضروس. في سياق موازٍ أصدر التيار العلماني القبطي بيانًا رسميًّا يدعم فيه انسحاب الكنائس المصرية من اللجنة التأسيسية للدستور، مؤكداً على أن "الدستور فى الحالة التى عليها الآن لا يمثل الا طائفة واحدة تريد الانفراد والاستحواذ على مقاليد الأمور؛ ومن ثم فالمسودة غير ممثلة لفئات الشعب المختلفة، ولا تحقق الطموحات التى طالما نادت بها قوى وتيارات مختلفة". Comment *