قالت منظمة العفو الدولية اليوم إن البحرين قد فشلت في الوفاء بالإصلاحات الموعودة وأعادت إحياء تدابير قاسية في محاولات لإخماد الإنتفاضة المناهضة للحكومة التي بدأت العام الماضي. وإستشهدت المنظمة في تقريرها بالإجراءات الأخيرة، بما في ذلك حظر الإحتجاجات العامة وإسقاط الجنسية عن 31 ناشطا بحرينيا. ومن جانبها، أشارت وكالة أنباء أسوشيتد برس أن تقرير المنظمة الدولية من المؤكد سيتم مقابلته بمعارضة قوية من السلطات البحرينية التي تزعم أن العنف المتصاعد -مثل التفجيرات- هو الذي أضطر الحكومة لشن حملات قمع جديدة. وذكرت الوكالة الأمريكية أنه تم قتل أكثر من 55 شخصا في الإحتجاجات المستوحاه من الربيع العربي بقيادة الأغلبية الشيعية في البحرين التي تسعى أن يكون لها صوت سياسي أكبر في المملكة التي يحكمها السنة. ويقول حكام البحرين أنهم قدموا تنازلات كبيرة بعد تقرير لجنة بحرينية مستقلة لتقصي الحقائق حول الأزمة في نوفمبر الماضي، بما في ذلك إعطاء البرلمان المزيد من الرقابة، بينما تقول الأغلبية الشيعية أن الحكومة البحرينية لم ترقى إلى مستوى الوفاء بالمطالب بشأن دور حقيقي لهم في صنع السياسات العليا. Comment *