أكد السلطان قابوس بن سعيد، سلطان عُمان، أن السياسة الخارجية للسلطنة أساسها الدعوة إلى السلام والوئام والتعاون الوثيق بين سائر الأمم والالتزام بمبادئ الحق والعدل والإنصاف وعدم التدخل في الشئون الداخلية للغير وفض المنازعات بالطرق السلمية وبما يحفظ للبشرية جمعاء أمنها واستقرارها ورخاءها وازدهارها. وتحتفل سلطنة عمان الأحد المقبل "18 نوفمبر" بالعيد الوطني الثانى والأربعين لها. وترأس السلطان قابوس اليوم الاثنين الانعقاد السنوي للفترة الخامسة لمجلس عمان لعام 2012، كما شمل برعايته افتتاح مبنى مجلس عمان الجديد الذي يقع في منطقة البستان بمسقط، والذي يتكون من ثلاثة مبان رئيسية تضم مجالس: عمان، والدولة، والشورى. وقال "قابوس" إن تجربة الشورى في عمان كما أكدنا دائما تجربة ناجحة والحمد لله جاءت متسقة مع مراحل النهضة متفقة مع قيم المجتمع ومبادئه، متطلعة إلى بناء الانسان الواعي لحقوقه وواجباته المعبر عن آرائه وأفكاره بالكلمة الطيبة والمنطق السليم والحكمة المستندة إلى النظرة الصائبة للأمور. وأضاف: أثبت العمانيون خلال الحقبة المنصرمة أنهم يتمتعون بمستوى جيد من الوعي والثقافة والإدراك والفهم في تعاملهم مع مختلف الآراء والحوارات والنقاشات التي تنشد مصلحة هذا البلد ومصلحة أبنائه الأوفياء. Comment *