قال الدكتور حسن البرنس، نائب محافظ الإسكندرية، والقيادي بجماعة الإخوان المسلمين، إنه لايمثل الجماعة أو حزب الحرية والعدالة في السلطة التنفيذية، مؤكدًا أنه قطع عهداً على نفسه بألا يكون له أي دور سياسي طالما كان يشغل منصباً تنفيذياً بالدولة. وأضاف البرنس، خلال مؤتمر صحفي عقده بمقر المحافظة المؤقت منتقدًا الهجوم الذي تعرض له واتهامه بأنه جزء من مخطط أخونة الدولة، مؤكدًا أنه لا يوجد شيء يسمي أخونة الدولة، وطالب الجميع بالحكم عليه طبقًا لأدائه، وليس علي خلفية عقائدية، مشيرًا إلي أن الديمقراطيات الحديثة لا تحكم علي المسئولين إلا من خلال عملهم. وأشار البرنس إلى أن السبب الرئيسي للهجوم على منصب المحافظ أن الرئيس شخصياً هو من قام بتعيينه على الرغم من أن هذا التعيين جاء طبقاً لقانون الحكم المحلي المعمول به في العهد السابق وليست بدعة إخوانية. وأكد أن منصب نائب المحافظ ذو حصانة من رئاسة الجمهورية ولا يستطيع عزله إلا رئيس الجمهورية. وحول ما أشيع عن الصراع بينه وبين المحافظ، نفي "البرنس" وجود أي صراع مؤكدًا أنه بصفته نائبًا للمحافظ فلديه من الصلاحيات ما يكلفه به المحافظ، مشيرا إلي أنه مكلف بعدد من الملفات، ويتابعها يوميا ويرفع بها تقريرًا يوميًا إلي المحافظ. وعن نيته الترشح في انتخابات مجلس الشعب القادمة أشار "البرنس " إلي أن هذا الأمر مؤجل التفكير فيه الآن، مشيرا إلي أنه قد تفرغ الآن تماما للعمل التنفيذي، مشيرا إلي أنه يقضي كل وقته في خدمة أبناء المحافظة. وفي تعليقه علي رفض غالبية القوى السياسية بالإسكندرية لقرار تعيينه نائبا لمحافظ الإسكندرية، أكد البرنس أنه الطبيعي في الأنظمه الديموقراطيه أن يتفق الشعب علي مسئول مضيفا "ليس هناك مسئول تنفيذي يتفق عليه أكثر من 60% من الشعب في أي دولة في العالم، قائلا: " ولذلك لابد من المسئول التنفيذى أن يستمع لصوت المعارضة ويحترمها. وتابع : " أعتبر أن لدي كمسئول ميزة وهي أن المعارضة كانت ضدي شديدة و في البداية توليت منصب مهماَ جدا بي أن أستمع الي آراء هؤلاء المعارضين، وأعرف نقاط الهجوم علي لأعالجها، مؤكدا أنه يحترم احترام كامل الشباب والقوي السياسية التي نظمت اعتصاما أمام المحافظة، مشيرا إلي أن هذا هو حقهم الديمقراطي طالما كانوا ملتزمين بالضمانات التي حققها القانون. كما نفي "البرنس " ما أشيع عن امتلاكه مستشفي استثماريا كبيرا بالإسكندريه ومركزا خاصا بالأشعة، مؤكدا أنه لم يكن أبدا رجل أعمال وأنه مجرد أستاذ جامعي، وليس لديه سوي مجموعة من الأسهم في إحدي المستشفيات الخاصة، وأضاف قائلا: " كان أمامي العديد من الفرص للبقاء في أمريكا أو إحدي الدول الخليجية، ولكني فضلت أن تستفيد بلدي من خبراتي، خاصة وأني لي إسمي وشهرتي العالميه كطبيب أشعة عالمي. من ناحيه أخري طالب"البرنس " بضرورة مساندة وسائل الإعلام له مضيفا أن دور الإعلام أن يطرح ما تقوم بها الأجهزة التنفيذية علي الرأي العام . وأشار "البرنس " إلي أن المحافظة بصدد عمل مجموعات عمل غير حزبية يشترك فيها كل من لديه أفكار وكفاءات في مجالاتهم ليقوموا بوضع الأسس التي تسير عليها الأجهزة التنفيذية. Comment *