علق الدكتور حسن البرنس – القيادى الإخوانى ونائب محافظ الإسكندرية، على رفض غالبية القوى السياسية بالإسكندرية لقرار تعيينه نائبا لمحافظ الإسكندرية، بأن أى مسئول تنفيذى بغض النظر عن انتماءاته السياسية والفكرية قد يواجه الاعتراض عليه، ومن المستحيل فى أى دولة ديمقراطية أن يتم الاتفاق التام على أى شخص تنفيذى، ولذلك لابد من المسئول التنفيذى أن يستمع لصوت المعارضة ويحترمها وينظر إليها بقلب وعقل مفتوح. جاء ذلك خلال لقاء الدكتور حسن البرنس للمرة الأولى بصحفيى وإعلاميى محافظة الإسكندرية مساء اليوم الأحد، بالمجلس المحلى الشعبى (المقر المؤقت للمحافظة). وأكد البرنس احترامه الكامل للاعتصام المفتوح الذى نظمه عدد من القوى الثورية والسياسية ضده، كحق دستورى، وقال: "ليس هناك كبير والاعتصام مفتوح وفق ضمانات القانون". ونفى البرنس امتلاكه لمستشفى أو مركز للأشعة، وقال "للأسف بسبب شهرتى العالمية كطبيب أشعة اسمى يعلو ويرتفع كطبيب متميز وليس كمالك المستشفى"، رافضا التعليق على فكرة أخونة الدولة، مضيفا: "أطالبكم بمحاسبتى كمسئول تنفيذى بغض النظر عن انتماءاتى الفكرية أو السياسية".