التقى خالد الأزهرى وزير القوى العاملة والهجرة فى جلسة مفاوضات موسعة امتدت لأكثر من 5 ساعات مساء أمس بممثلى عمال شركة الضفائر ببورسعيد وذلك بحضور نائب السفير اليابانى بالقاهرة والمستشار التجارى اليابانى وعدد من نواب محافظة بورسعيد والإدارة اليابانية والمصرية للشركة. وأكد الوزير أنه خلال جلسة التفاوض بين العمال والإدارة تقدم فيها العمال بعدد من المقترحات تضمن تخفيض بعض الرواتب والعودة إلى العمل بكامل أعداد العمال بما فيهم المفصولين وتمسكت الشركة على الجانب الآخر بحقها فى التوقف جزئيا لحين استرداد السوق المصرى بالكامل الاأمر الذى يتطلب تخفيض حجم العماله بنسبة 70% الأمر الذى قرر معه الوزير إعطاء فرصة أخرى للشركة لمراجعة الموقف بالكامل وكذا للعمال من أجل التشاور على أن تعقد جلسة مفاوضات موسعة أخيرة صباح الثلاثاء القادم الموافق 13/ 11/2012 من أجل الخروج من تلك الأزمة. وأكد الأزهرى أنه سيسعى جاهدا من أجل الحفاظ على حقوق هؤلاء العمال والحفاظ على أكبر عدد منهم متى انتهى الأمر كذلك وإن لم تكن بالإمكان إعادة الإنتاج بكامل طاقته بالشركة إلى حين عودة السوق مرة أخرى للشركة لأنها قد أقرت أنها فقدت جزءا كبيرا من السوق المصرى والعالمى ولا توجد عقود إنتاج أو تشغيل حاليا وأن تخفيض العمالة الحالى هو من أجل النهوض مرة أخرى واسترداد السوق وأن الفرصة ما زالت متاحة أمام بعض العمال للعودة للعمل مرة أخرى متى عاد العمل بكامل طاقتة. وأضاف الوزير أن وزارة القوى العاملة والهجرة لا يمكن أن تكون طرفا فى إنهاء علاقة العمل بين العمال وأصحاب الأعمال وأن هذه الشركة قد امتدت المفاوضات بها من أجل إيجاد حلول لها إلى أن ذهب بنفسه إلى بورسعيد وبرفقة المحافظ اللواء أحمد عبدالله لإنهاء الأزمة إلا أن إصرار الإدارة على عدم الاستجابة لمطالب العمال أدى إلى هذا الموقف الذى لم يكن يتمنى أبدا الوصول إليه نظرا لأهمية الصناعة التى تقوم عليها Comment *