أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن بريطانيا أعلنت عدم تأييدها لأي هجوم على المنشأت الإيرانية النووية، موضحة ان التهديد النووى الإيرانى لم يتضح بعد ولذا فأنها لن تساعد الولاياتالمتحدة إذا قررت شن ضربة على المنشأت النووية الإيرانية، وأن أية ضربة وقائية ستكون فى نظرها خارقة للقانون. وأضافت الصحيفة أن بريطانيا رفضت استخدام قواعدها العسكرية كما هو الحال فى جزيرة "إسنسيون" فى المحيط الأطلسى وجزيرة "دييجو" فى المحيط الهندى لتراكم القوات الغربية وأيضا سفنها الحربية فى الخليج العربي بما في ذلك غواصة نووية.. مشيرة إلى أن تقييماتها الاستخباراتية لا تفيد ان الجمهورية الإسلامية الإيرانية تشكل خطر واضح وصريح. وأشارت الصحيفة الى لقاء تم الصيف الماضى بين وفد عسكرى بريطانى ومسؤولين عسكريين امريكين فى ولاية فلوريدا الأمريكية لمناقشة عدد من خطط الطوارئ.. وعلى أثره اوضح مسؤول بريطانى للوفد الأمريكى ان بريطانيا لا تؤيد الحل العسكرى فى ايران مؤيداً العقوبات الاقتصادية التي يرى أنها تعمل في المسار الصحيح وأنها أفضل وسيلة للضغط, لكنه أفاد بعدم إمكانية التنبؤ بسناريوهات العمل العسكرى وسط الظروف السائدة. وقالت " يديعوت"أن مكتب رئيس الوزراء البريطانى "ديفيد كاميرون" أوضح فى بيان اليوم ان بريطانيا ستشارك فى التخطيط للطوارئ العسكرية مع الولاياتالمتحدة على بؤر التوتر المحتملة فى الشرق الأوسط لكنها تصر على عدم دعم اى هجوم وشيك على المواقع النووية الإيرانية. Comment *