ردت وزارة التربية والتعليم على الانتقادات التي وجهتها ائتلافات وروابط المعلمين للفتوى التي حصلت عليها الوزارة من مفتي الجمهورية بجواز بناء المدارس ودعم التعليم كأحد مصارف الزكاة، حيث قالت الوزارة إنها لا تستطيع وحدها النهوض بهذه المسئولية الوطنية الكبيرة، وبالتالي يجب أن تكون هناك شراكة تضامنية مع القطاع الخاص والقطاع الأهلي. وأكدت الوزارة فى بيان لها أن هذه الفتوى جاءت في هذا السياق وهو التأصيل الشرعي من المؤسسة الدينية العريقة للمجتمع المصري المتدين بفطرته بعيداً عن دغدغة المشاعر أو الإفلاس أو التسول، وهي كلمات غير لائقة وغير مسئولة استخدمها البعض. وأشار إلى أن إعطاء جزء من الزكاة لغير القادر سواء فرد أو مؤسسة أو هيئة ليس منحة من القادر، ولكنه واجب شرعي يقوم به، وحصول غير القادر سواء فرد أو مؤسسة أو هيئة على جزء من الزكاة ليس زلة ولا مهانة ولا تسول، ولكنه حق معلوم كما ذكره القرآن الكريم. وطالبت الوزارة الحركات التعليمية أن " تهدأ قليلاً وأن تعمل كثيراً "، مؤكدة أن المعلمين الذين يختلفون مع الوزارة مكانهم الطبيعي داخل المدارس وداخل الفصول وبين التلاميذ. Comment *