* مزاعم صحفية : الحرب الإلكترونية الاسرائيلية ضد أيران دمرت 60 % من أجهزة الطرد في المفاعلات البديل- وكالات: ذكر الموقع الإلكتروني لصحيفة “هاآرتس” الإسرائيلية أن الدولة العبرية لن تقوم بمهاجمة إيران عسكريا لأنها شنت على طهران حربا إلكترونية أدت إلى تدمير 60%من أجهزة الطرد المركزي العاملة في مفاعلاتها النووية. ونقل المحلل العسكري للصحيفة يوسي ميلمان عن مصادر أمنية قولها “إن إسرائيل شنت فعلا الحرب على إيران وأنها حققت نتائج باهرة تفوق تلك التي قد تحققها الحرب العادية عن طريق قصف المفاعلات وأجهزة التحكم والدفاع الجوي“، منوها إلى أن إيران التي تباهت قبل 18 شهرا بأنها تملك 10 آلاف جهاز طرد تملك الآن 4 آلاف فقط. ونقلت وكالات أنباء فلسطينية عن ميلمان قوله إن “القيادة العسكرية والسياسية في إسرائيل منقسمة حول الموضوع الإيراني” مشيرا إلى أنه “حتى وزير الخارجية ليبرمان لا يشجع مهاجمة إيران تخوفا من ردود قاسية تشمل قصف صاروخي تقوم به طهران وحزب الله وسوريا وحماس وقد يطال كل مكان في إسرائيل بما فيها مطاراتها ومفاعلاتها النووية“. وأضاف أن “إسرائيل لا تستطيع شن حرب استراتيجية دون موافقة واشنطن والتي لا ترغب في حرب مع إيران حاليا“، موضحا أن الهجوم الإلكتروني عبر فيروس مطور ” Stuxnet Worm” ضد المفاعلات النووية الإيرانية وأجهزتها الكمبيوترية تم بفعل تعاون وثيق بين الاستخبارات الإسرائيلية والأمريكية حيث تم تصميم مفاعل نووي مشابه للمفاعل الإيراني في منشأة “نطنز” وجرى تجربة الفيروسات عليه قبل إدخالها في نظم المعلومات الإيرانية التي تشغل أجهزة الطرد المركزي والتي تعمل على تخصيب اليورانيوم اللازم لصناعة القنبلة النووية. وأكدت المصادر أن ما تبقى من أجهزة الطرد المركزي لدى إيران هي من نوع “P1“وهي أنواع قديمة صعب التحكم بها وتحتاج إلى مهارات تقنية عالية ولا يمكنها أن تشكل خطرا. وأوضح أن الموساد وأجهزة أمن غربية أنشأت شركات باعت لإيران معدات وأجهزة غير سليمة ساهمت في تدمير القدرات النووية الإيرانية الأمر الذي جعل رئيس الموساد السابق “مائير داجان” يتباهي بأن طهران لن يكون بإمكانها الحصول على قدرة نووية عسكرية قبل 2015.