جدد قاضي المعارضات بمحكمة جنح محرم بك اليوم "الإثنين" حبس المواطن محب عزمي سيداروس (وشهرته محب عازر) 15 يوما على ذمة القضية رقم 33622 والمتهم فيها بالتخطيط لاغتيال الرئيس محمد مرسي قبيل ساعات من زيارته للإسكندرية. ورفضت المحكمة طلب محامي المتهم إيداعه مستشفي الأمراض العقلية للكشف عن مدي سلامة قواه العقلية و بيان ما إذا كان مصابا بأي من الأمراض العقلية التي يعتبر معها غير مسئول عن تصرفاته من عدمه. وقد ظهر المتهم خلال الجلسة في وضع غير مستقر نفسيا، وردد بعض الكلمات غير المفهومة الأمر الذي اعتبره بعض الحاضرين محاولة لإيهام هيئة المحكمة بأنه يعاني من مرض عقلي. وكانت الأجهزة الأمنية ألقت القبض علي المتهم في منزله قبل زيارة الرئيس للإسكندرية بيوميين متلبساً بحيازة أجهزة تجسس ومواد تستخدم في صنع المتفجرات، وأجهزة لاسلكية محظور تداولها، بالإضافة إلى أجهزة تشويش على الاتصالات، وكتباً عن الجاسوسية مثل "تعلم الجاسوسية" و"احتراف القتل" و"احترس من المجهول"، وذلك بناء على تحريات المباحث الجنائية. وأنكر المتهم خلال تحقيقات النيابة العامة الاتهامات التي وجهت إليه ،مؤكدا أنه من المحبين للرئيس، وانه قام بالتصويت له في الانتخابات الماضية. كما ادعى أنه كان يعمل بجهاز المخابرات المصرية من 2009 إلي ما بعد الثورة، وأنه كان يعمل في البداية متعاونا ثم تم اعتباره أحد أفراد الجهاز، موضحا انه كان له دور كبير في إحباط محاولة لاغتيال الرئيس مبارك عام 2009. جنح الإسكندرية ترفض إيداعه مستشفى الأمراض العقلية