واصلت نيابة محرم بك بالاسكندرية برئاسة محمد نوار تحقيقاتها التي تجريها مع المواطن محب .ع.ش المتهم بالتخطيط لاغتيال الرئيس محمد مرسي أثناء زيارته للإسكندرية الجمعة الماضية. ونفي المتهم خلال التحقيقات الاتهامات التي وجهت اليه بالتخطيط لاغتيال الرئيس مؤكدا أنه من المحبين للرئيس، وانه قد قام بالتصويت له خلال الانتخابات الماضيه -بحسب أقواله-. وادعى المتهم خلال التحقيقات أنه كان يعمل بجهاز المخابرات المصريه بدءا من العام 2009 الي ما بعد الثوره وانه كان يعمل في البدايه كمتعاون ثم تم تم اعتباره احد افراد الجهاز موضحا انه كان له دور كبير في أحباط محاوله لأغتيال الرئيس محمد حسني مبارك في العام 2009 من جانبها أرسلت النيابه العامه الي جهاز المخابرات المصري طلب للاستعلام صحة ما قاله المتهم خلال التحقيق معه ما أذا كان يعمل بالجهاز من عدمه وكانت لجنة فنية خاصة قد قامت أمس بتفريغ محتويات عدد 13" سي دي" و10 أفلام كاميرا و4 "فلاش ميموري" في سرية كاملة بمكتب رئيس نيابة محرم بك وتبين ان المتهم كان دائم الزياره لمواقع متخصصة في طرق صنع القنابل والمتفجرات. وكان قاضي المعارضات بمحكمة محرم بك قد أصدر أمس قراراً بتجديد حبس المتهم في القضية التي حملت رقم -33622 - 15 يوماً على ذمة التحقيق حبث القت الأجهزة الأمنية القبض عليه في منزله يوم الخميس الماضي متلبساً بحيازة أجهزة تجسس ومتفجرات، وأجهزة لاسلكية محظور تداولها، بالإضافة إلى أجهزة تشويش على الاتصالات، ومواد تستخدم في تصنيع القنابل، وكتباً عن الجاسوسية، مثل "تعلم الجاسوسية" ،و"احتراف القتل" ،و"احترس من المجهول"، وذلك بناءاً على التحريات التي أجرتها المباحث الجنائية. Comment *