أغلق أمن وزارة التعليم العالي ظهر اليوم جميع أبواب الوزارة في وجه المواطنين، رافضين تلقي طلباتهم وشكاويهم، التي تعددت ما بين طلبات تعيين، أو تسجيل طلاب متأخرين في كلية ما. وأدى إغلاق الباب إلى تذمر المواطنين، حيث بدأوا في طرق باب الوزارة بقوة، فيما دخلت سيدة عجوز في حالة بكاء هستيري، وصرخت في أمن الوزارة قائلة "حرام عليكم.. ارحمونا.. عاملونا كبني آدميين". ومن جانبه، قال محمد أحمد الدسوقي –أحد المتذمرين- للبديل أنه جاءه موافقة من المعهد العالي للعلوم البحرية على تعيينه، وأنه يخدم بالجيش ويتبقى له 3أشهر حتى نهاية خدمته، وأنه جاء إلى الوزارة لتوثيق التعيين لضمان الحفاظ على الوظيفة حتى موعد انتهاء خدمته العسكرية ، مضيفا "أنا رايح الجيش بكرة ولو مقدرتش أخلص الورقة دي النهاردة مش هتعين وهيضيع 15 سنة تعليم على الفاضي".