نقل موقع "واللا" الإخبارى الإسرائيلى صباح اليوم تصريحات المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية فيكتوريا نولاند ليلة أمس، والتى أكدت فيها أن الفترة التي سبقت اندلاع أعمال العنف فى سوريا كانت تجري مفاوضات لاستئناف عملية السلام بين إسرائيل وسوريا. و تأتى تأكيدت نولاند بعد أن تناولت وسائل الإعلام الإسرائيلية هذا الخبر أمس، إلا أنه سرعان ما نفاه رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو. وأضافت فيكتوريا نولاند فى مؤتمر أمس بوزراة الخارجية أن أمريكا قامت بهذه الخطوة ورعت تلك المحادثات فى ظل رغبتها فى تحقيق السلام الدائم بين إسرائيل وجيرانها من الدول العربية.. قالت: "كما تعلمون كان هدفنا التوصل إلى سلام دائم بين إسرائيل وجيرانها"، وأوضحت أن هذه المفاوضات توقفت مع اندلاع العنف مؤخرا فى سوريا حيث كان الهدف جزء من مهمة جورج ميتشل (مبعوث الشرق الأوسط السابق) لكن بالطبع المناخ الحالى فى سوريا لا يسمح بمتابعة العمل على تحقيق هذا الهدف". وأشار موقع "واللا" إلى أنه ردا على سؤال حول توضيح الجهود التى بُذلت من أجل توطيد العلاقات السورية الإسرائيلية؟ وأجابت نولاند: كما قلت سابقا أن هذه الجهود كانت جزء من مهمة جورج ميتشل، وأعتقد أنه لا يتوجب الخوض فى تفاصيل المحادثات التى تمت بين الجانبين برعايتنا". ولم تجب نولاند على سؤال عن مشاركة تركيا فى المحادثات التى تمت بين سوريا واسرئيل كما شاركت من قبل عام 2008 لكنها أكدت أن الوضع الحالى فى سوريا لا يسمح بعودة هذه المحادثات مرة أخرى، معربةً عن أملها فى أن يستقر الوضع فى سوريا لتجدد تلك المحادثات بقولها: " نأمل أن تأتي سوريا إلى فترة جديدة يكون فيها المزيد من الفرص لعقد إتفاق سلام مع إسرائيل". وحسب الخبر الذى تناقلته وسائل الإعلام الإسرائيلية المختلفة أمس.. تم عقد مفاوضات سلام بين إسرائيل وسوريا بقيادة بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه إيهود باراك نهاية 2010، إلا أنها تعطلت العام الماضى بعد إندلاع أعمال العنف فى سوريا.. وحسب وسائل الإعلام الإسرائيلية فإن هذه المحادثات التي تمت برعاية أمريكية كانت تقوم على أساس انسحاب اسرائيل بالكامل من هضبة الجولان المحتلة مقابل عقد إتفاقية سلام مع سوريا وإعادة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، وتم الكشف عن هذه المفاوضات من خلال وثائق أمريكية. Comment *