طالبت جمعية أطباء التحرير السلطات اللبنانية بالإفراج الفوري عن الدكتور النفسي محمد الهمشري وأجهزة الاتصال الإغاثية التي بحوزته كما طالبوا السلطات المصرية بالتحرك الرسمي من أجل حماية كرامة المواطن المصري خارج البلاد. وأكدت الجمعية في بيانها الصادر عصر اليوم أن "الهمشري" كان عائدا من مهمة إنسانية ووطنية تتمثل في إغاثة ضحايا سوريا وأن الجمعية اتصلت بمسئولي نقابة الأطباء ووعدوا بالتدخل الفوري لدي السفارة اللبنانية بمصر ووزارة الخارجية المصرية. واستكر البيان مبرر جهات الاعتقال اللبنانية التي تعرض الهمشري للمحاكمة العسكرية والذي تمثل في حمله جهاز اتصال إنترنت بالأقمار الصناعية مشيرين إلي ان الأمر إعتياديا للعاملين في مناطق الإغاثة الحدودية خارج نطاق التغطية العادية. وأضاف البيان إن الهمشري كان دائم التواجد في المستشفيات الميدانية منذ بداية ثورة يناير و في الإغاثة الدولية كذلك، وأن المهمة الإنسانية التي كان يقوم بها تشفع له بالإفراج الفوري عنه حتي لو كان هذا الجهاز غير مسموح به في لبنان دون تصريح كانت الشرطة اللبنانية قد ألقت القبض علي "الهمشري" اليوم من مطار رفيق الحريري بتهمة إستخدام جهاز رفيع المستوي غير مصرح بدخوله Comment *