نفى عدد من المثقفين والمبدعين وجود أية أجندة للقائهم مع الرئيس محمد مرسي المقرر في غضون الساعات المقبلى, وقال المثقفون للبديل إن اللقاء عبارة عن حوار مفتوح, مشيرين إلى اعتزامهم فتح عدد من المواضيع المهمة على رأسها قضية حرية الفكر والتعبير. وقال الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة الدكتور سعيد توفيق إن قائمة الأسماء التي أعدتها الوزارة وقدمتها للرئاسة ضمت مختلف الفئات مثل الفنانين، الأدباء والمفكرين. ولكنه نفى اطّلاعه على القائمة أو الأسماء المدونة بها ولهذا لا يعلم ظروف تجاهل بعض الأسماء المهمة من مثقفي مصر ولا يعلم إذا تم الاتصال بالمرشحين قبل ترشيحهم للرئاسة. ونفى توفيق وجود أي أجندة عمل أو ترتيب معين للقاء, وقال إنه مهتم، بشكل شخصي، بطرح قضية حرية الفكر والإبداع إذا أتيحت له الفرصة، مؤكدًا أن اللقاء مجرد حوار مفتوح وسيتم الحديث بحسب سياق الحوار حيث إن للثقافة وقضاياها أولوية مثل التعليم تماماً. فيما أضاف الفنان التشكيلي والعضو المؤسس بحركة الدستور الثقافي عز الدين نجيب، وأحد المشاركين في لقاء رئيس الجمهورية، أنه سيناقش عدة نقاط رئيسية منها الدستور الجديد وضرورة تمثيل المثقفين في إعداد الدستور، وإنشاء جهاز قومي للحرف والفنون الشعبية، والاهتمام بالجمال والعمران, مؤكدًا كلام دكتور سعيد توفيق بعدم وجود أجندة عمل أو تصور لشكل اللقاء. ومن جهته أكد المخرج وكاتب السيناريو محمد كامل القليوبي على عدم دعوته نهائياً إلى اللقاء، وشدد رفضه أي مساومه على حرية الإبداع قائلا: "لن نساوم، يجب أن تُنتزَع حرية الفكر والتعبير والإبداع". كما أكد على عدم احتياج المثقفين للقاء الرئيس، قائلاً: الرئيس هو من يحتاج إلى لقاء المثقفين. Comment *