أفاد موقع "معاريف"، اليوم الثلاثاء، أن هناك بوادر لتخفيف حدة التوتر بين إسرائيل والولاياتالمتحدة، بعد أن تحدث رئيس الحكومة الإسرائيلية نتنياهو للمرة الأولى عن خيارات عدم الوصول إلى مواجهة مع إيران. فقد نقل الموقع، وكذلك الإذاعة الإسرائيلية، أن نتنياهو قال إن النظام الإيراني هو نظام قمعي يسير بشكل متسارع نحو بناء سلاح ذري لأن المجتمع الدولي لا يفرض على إيران أية حدود واضحة بهذا الخصوص. وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، نشرت أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما يعتزم أن يعرض قريبا "خطوطا حمراء في المسألة الإيرانية، ستقوم الولاياتالمتحدة في حال خرقها كم قبل ايران بالعمل عسكريا ضد المنشآت الإيرانية. إلى ذلك كشفت "يديعوت" عن اتصالات مكثفة بين الجانبين الإسرائيلي والأمريكي، تتعلق بتزويد إسرائيل بأسلحة فائقة التطور، مقابل إحجامها عن توجيه ضربة عسكرية لإيران قبيل الانتخابات الأمريكية. وقالت الصحيفة إنه يجري في هذه الأيام بلورة صفقة جديدة تشكل من عدة خطوات وبنود تمتنع بموجبها إسرائيل عن توجيه ضربة لإيران قبل الانتخابات الأمريكية في السادس من نوفمبر القادم، مقبل تزويد إسرائيل بأسلحة متطورة تمكنها من المحافظة على حريتها في العمل العسكري إذا ما قررت إسرائيل تأجيل توجيه هذه الضربة إلى ما بعد الانتخابات. وبحسب "معاريف" فإن الحديث يدور عن تزويد إسرائيل بطائرات قادرة على تزويد المقاتلات بالوقود في الجو، وقنابل خارقة للتحصينات، والقادرة على اختراق سطح الأرض والنزول لعمق 60 مترا. وأشارت الصحيفة إلى أن أوباما بات الآن، خلافا للماضي، على استعداد لتزويد إسرائيل بهذه الأسلحة والوسائل القتالية، حيث يتولى عملية التفاوض بشأنها مع الإدارة الأمريكية، رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، يعكوف عامي درور. ونقلت "معاريف" ان الصفقة تشمل أيضا تنظيم أكبر مناورات بحرية مشتركة بمشاركة 25 دولة، تتم في مياه الخليج العربي، قرب مضيق هرمز. وقالت مصادر عسكرية إن الحديث يدور عن "مظاهرة وحدوية، وخطوات دفاعية هدفها منع إيران من إغلاق المضيق ومنع تصدير النفط من هناك. كما تشمل هذه الصفقة تكثيف العمليات السرية ضد مشروع الذرة الإيراني وتشديد المقاطعة الاقتصادية المفروضة على صناعة النفط الإيرانية، ونصب شبكة من الدفاعات الصاروخية في دولة قطر. Comment *