أكد أيمن الصياد رئيس تحرير مجلة "وجهات نظر" وعضو المجلس الاستشاري لرئيس الجمهورية، أنه لم يطلع حتي ألان علي المهام المكلف بها كمستشار للرئيس، مشيراً إلي أن قرار إنشاء الهيئة الاستشارية كان يفترض أن يتضمن مهام الهيئة. وأكد الصياد خلال لقائه مع الإعلامية دينا عبد الرحمن ببرنامج "هنا العاصمة" علي قناة "سي بي سي"، أن المجلس الإستشاري بعيد عن السلطة التنفيذية، لأنه استشاري فقط، وأعضائة ليسوا موظفين، مشددا علي أنه يجب علي كل شخص داخل الهئية الاستشارية أن يكون رأيه مستقل. وأضح الصياد أن هناك فرق بين "الفريق الرئاسي" و"الهئية الاستشارية" حيث أن كلمة فريق رئاسي تعني معاونو الرئيس ومساعدوه والعاملين في مكتب الرئيس، وهذا يختلف كلياً عن المستشارين، مضيفاً أن المستشار ينبغي أن يكون رأية مستقلا حتي تستفيد منه الادارة وليس العكس. وأستكمل حديثه قائلاً: كنت أتمنى أن تكون الهيئة الاستشارية بحكم المهمة التي توكل إليها أن يكون كل المجموعة من أصحاب الرأي والفكر، مؤكدا أن مهام الهيئة الاستشارية ستصدر في القرار الجمهوري. مضيفاً أنه لا غضاضة أن تكون هناك مخاصصة في المساعدين لكن في المجلس الاستشار الأمر مختلف، مؤكداً أنه لا فائدة من المجلس الاستشاري إلا إذا كان ببساطة ينصح بما يرأه بطريقة صادقة. وقال الصياد أن الخطر الأكبر بمصر تأخون الدولة وليس أخونة الدولة، بحيث يرتدي البعض رداء الاخوان نظرا لوجود الاخوان في الحكم، موضحاً أن الدكتور ياسر علي المتحدث باسم الرئاسة، أعلن أن الهيئة الاستشارية للتحول الديمقراطي، مضيفاً: علينا الآن التحقق في متطلبات الانتقال الديمقراطي الصحيح. وأضاف الصياد: الكل يعرف أن هناك على مدى الأشهر الماضية كان هناك حديث عن ضرورة التصالح مع رموز النظام القديم، موكداً التصالح لا يأتي قفزا، وأضاف قائلاً: دى قضيتين يشغلاني الأولى عن كيف يمكن ضمان عدم انتاج النظام السابق وهو الخطر الأكبر وملامحه ظاهرة للعيان، مشيراً الي أن هناك أجهزة يجب أن تعمل لصالح البلد وليس لصالح النظام الموجود. وقال أن القضية الثانية التي تشغله هى الاصلاح المؤسسي في الاعلام والقضاء والأمن، مشددا علي ضرورة ضمان حرية الاعلام والنشر والصحافة، مختتماً حديثه قائلاً: إذا كنا بصدد بناء دولة معاصرة يجب ضمان حرية الاعلام والنشر والصحافة وحق النشر وحرية الرأي. عضو المجلس الاستشاري لرئيس الجمهورية: عدم إعادة إنتاج النظام السابق والإصلاح المؤسسي للاعلام والقضاء والأمن أهم القضايا التي تشغلني