هدد العشرات من الموظفين الإداريين بكلية الدراسات الإسلامية للبنات التابعة لجامعة الأزهر بالاسكندرية بتنظيم إضراب تام عن العمل مع بدء العام الدراسي في حاله عدم الاستجابه للشكوي التي أرسلوها إلى مكتب رئاسه الجمهورية صباح اليوم مطالبين بتغيير التشكيل الإداري للكلية ، وذلك بالرغم من كونها أول إدارة منتخبة بعد ثورة يناير . ووصف الموظفون الادارة في شكواهم التي حصلت البديل على نسخه منها بالمتعنته والراغبه في إقصاء قيادات وظيفية مهمة وذات خبرة دون إبداء أية أسباب . وقال الموظفون في شكواهم إن إدارة الكلية متمثلة في عميد الكلية ووكيل الكلية ومدير الشؤون القانونية يقومون بتوقيع جزاءات على موظفين وعمال أكفاء مشهود لهم بحسن السمعة .. مشيرين إلى أن آخر إجراءات الإقصاء كانت مع رئيسة شئون التعليم بعد خبرة عشرين عاما مطالبين بتشكيل لجنه لدراسة أحوال الموظفين وقرارات الإدارة . وطالب الموظفون بتحسين أوضاعهم المالية خاصة مع صدور قرارات رفع رواتب هيئة التدريس وعدم صدور قرارات مماثله للاداريين . وهدد الموظفين باستخدام حقهم في الاعتصام والإضراب عن تأدية الأعمال الإدارية المطلوبة منهم في بداية العام الدراسي الجديد ومنها استلام أوراق الدفعات الجديدة أو تنقيه كشوف المقيدين .. مشيرين في الوقت ذاته إلى كليات مماثله داخل جامعة الأزهر لم يتم تحقيق مطالب العاملين بها إلا عن طريق الإضراب عن العمل . وتقول فدوى طلبه -رئيسة قسم شئون التعليم- إن ما تفعله الإدارة الجديدة غريب ورغم أنها منتخبه إلا أنها في قرارتها ليست سوى استمرار لحالة التخبط في الإدارة قبل الثورة . وأضافت أن قرارات الإدارة تشمل النقل وتغيير مناصب بعض الموظفين إلى أماكن عمل إداري آخر يتطلب خبرة أخرى وهي قرارات لا تؤدي إلا لتأخر العمل الإداري داخل الكلية وبالتالي تأثر الخدمة التعليمية المقدمة للطلاب التي من المفترض أن الإدراة الجديدة تسعى إلى تطويرها وليس العكس . وأشارت رئيسة قسم شئون التعليم إلى أن الشكوى التي تم ارسالها إلى مكتب الرئاسة كانت مصحوبة بتوقيعات أغلب الموظفين حرصا منهم على تطوير الأداء الإداري داخل الكلية. Comment *