حررت الزميلة الصحفية نادية مبروك وزوجها وصديقاتها محضر ضد متحرش في وسط البلد بعد عيد الفطر ، وذلك ضمن سلسلة من محاضر التحرش المتتالية التي بدأت في مصر مؤخراً من قِبَل الفتيات. وقالت نادية مبروك أنها تعرضت للتحرش الجنسي اثناء مرورها من شارع شمبليون في طريقها الى نقابة الصحفيين بوسط البلد بمصاحبة زوجها واثنين من صديقاتها، وأضافت انها كانت قد قررت النزول الى الشوارع بعد عيد الفطر لتتجنب ظاهرة المضايقات والتحرشات في هذه الأيام .. واتهمت "م. ا. ع" بالتعرض لها و لصديقاتها بالتحرش الجنسي ومد اليد واشارت إلى أنها رغم تعنيفها له لم يتراجع بل تعرض لهم بالسب والضرب ايضاً. واتهمت صديقتهاهبة المصري الشاب المتهم بضربها بكُرسي من أحدى المقاهي في الشارع وأصابها بجرح في انفها، وتعدى على الأخرى بالسب والضرب ايضا. وأكدت نادية اصرارها على تحرير محضر بالواقعة ، حيث توجهت الى نقطة معروف بعد ان قامت بالإتصال بالنجدة وجاءتها قوة من النقطة وقامت بعمل محضر وتقرير طبي ضده ولكن هددها اهل المنطقة بإحضار بنات لضربها كلما مرت من شارع شمبليون اذا لم تتنازل عن المحضر، وذلك بعد ان هربوا المتحرش حتى لا يتم القبض عليه. وقالت نادية للبديل : قام مواطن يسمى "محمود فسبة" بالدفاع عننا وتشاجر مع الأهالي بعد تهريبهم المتهم وشهد معنا ضد المتحرش بأنه رأى الحادثة بعينيه، كما شهد ايضاً بأن المتهم أحد العاملين في الدعاية الإنتخابية مع نائب سابق للحزب الوطني المنحل. وأضافت نادية بأنها مصرة وقادرة على عقاب المتهم ولن تتنازل عن القضية تحت اي ضغوط، حيث انها قررت الإتصال بالعديد من المنظمات الحقوقية و العاملين بالمجتمع المدني و المهتمين بقضايا التحرش في مصر مثل حملة قطع إيدك وستتوجه غداً الى مركز النديم لتأهيل ضحايا العنف والتعذيب ليتابع المحضر في النيابة و يمدها بالحقوقي المناسب للقضية. ومن المفترض ان تذهب نادية غداً السبت الى النيابة برقم المحضر لمتابعة إحضار المتهم والتحقيق. نادية مبروك : أصررت على أخذ حقي وحررت محضرا.. وأحد أهالي المنطقة قال أن المتهم يعمل مع نائب سابق للوطني المنحل