أدانت حركة "الاشتراكيون الثوريون" قرار حبس الزميل إسلام عفيفى رئيس تحرير جريدة الدستور واتهامه بإهانة الرئيس، وقالت الحركة فى بيان لها مساء أمس أن عقارب الساعة تعود للوراء ليتم ضبطها على توقيت الرئيس المخلوع حسنى مبارك. وأضافت الحركة في بيانها الذي جاء بعنوان "لا لتكميم الافواه.. لا لحبس الصحفيين" أن سياسات مبارك تعود من جديد وتستهدف تكميم الأفواه، وقمع الحريات بحبس الصحفيين ومصادرة الصحف، بعد أقل من شهرين فقط من تولى الرئيس محمد مرسى للسلطة. وأرجع "الاشتراكيون الثوريون" لجوء مرسى إلى سياسة المصادرة والحبس إلى التوجهات السياسية والاقتصادية للسلطة الجديدة التى ستؤدي الى زيادة إفقار الجماهير الشعبية عبر تبنى خطط التقشف التى توصي بها المؤسسات الدولية التى يسعى مرسي بكل قوة الى الاستدانة منها، كما أنها سياسات تعادى الفقراء وتحملهم اسباب الأزمة التى صنعتها الرأسمالية ، على حد تعبير البيان. وشدد البيان على أنه ليس أمامنا إلا الدفاع عن الحريات كأحد أهم مكتسبات ثورة يناير وكسلاح لتوعية الجماهير، وطالب كل القوى الثورية والوطنية والشبابية أن تحوّل معركتها ضد الاستبداد إلى معركة شعبية، فالإعلام والصحافة هما صوت الجماهير الشعبية المحتجة وعليها أن تدافع عنهما بكل قوة، حتى تستطيع مواصلة الكفاح من أجل استكمال أهداف الثورة. Comment *