سادت حالة من الذعر بعد ظهور عشرات من حالات ال"تسمم تيفودى" بقرية سنهوة التابعة لمركز منيا القمح بمحافظة الشرقية، ونقلهم إلي المستشفي العام بسيارات الإسعاف. كان العشرات من أهالي قرية سنهوة قد ظهرت عليهم علامات الإعياء الشديد وارتفاع في درجات الحرارة وسقوط عدد منهم مغشيا عليهم، وهرعت سيارات الإسعاف للقرية وقامت بنقل العشرات منهم للمستشفي وجاء التقرير المبدئي أن المواطنين مصابين بحمى التيفود. ومن جانبه، أكد الدكتور محمد سلامة ، مدير الإدارة الصحية بمنيا القمح ، أن عدد المحتجزين داخل مستشفي السعديين العام يبلغ 38 حالة مصابة بحمى التيفود وبينما تم نقل آخرين وتلقوا العلاج وعودتهم لمنزلهم فيما لم يعلن سلامة عن سبب ظهور هذه الحالات. فيما أشار الدكتور محمد عوض، أستاذ الباطنة، أن الحمي التيفود يرجع سببها للتلوث المائي أو الغذائي . كانت قرية صنصفط التابعة لمركز منوف بالمنوفية قد شهدت إصابة أكثر من 4 آلاف مواطن من سطانها بأغراض تسمم بسبب تلوث المياة خلال الأيام الثلاثة الماضية قبل أن يتم السيطرة على الوضع حاليا. مدير الإدارة الصحية: احتجاز 38 مصابا.. وطبيب: حمى التيفود سببها تلوث مائي أو غذائي