قامت ايفون نبيل وهي فتاة ضمن مجموعة من الشباب الذين أطلقو قناة على اليوتيوب تحت عنوان (إحنا شو)(صوت جيل بحالة) وقرروا في ظل ما يواجهه المجتمع من زيادة في معدلات التحرش وعدم وجود عقاب رادع لأصحابها، مواجهة تلك القضية، و قررت ايفون أن تقف عند إحدى الجامعات وتقوم (بمعاكسة) الشباب وهو ما يعتبر تحرش لفظي وكانت النتيجة أن اغلبهم أصيبوا بالخجل وهناك من انتقدها بشدة مما جعلها تصور للمجتمع ما يصيب الفتاة من خجل و أذى سواءً نفسياً أو جثمانياً لأن التحرش لم يقف عند الكلام فقط كما فعلت ايفون، واستنكرت كيف لم يهاجموا من يتحرش بالفتيات كما فعلو معها. ايفون تتحدى بذلك كل الذين ينتقدون ما تلبسه الفتاة وتثبت أن التحرش تدهور في أخلاقيات مجتمعية و تدني في الثقافات و ليست مقتصرة على الشاب او الفتاة وأنهم متساويان ولابد من وجود عقاب حتى تختفي هذه الظاهرة، و أننا لا نحلم بوطن خالي من المشاكل ولكننا نحلم بوطن يتصدى لها. Comment *