قال الروائي إبراهيم عبد المجيد في تعليقه على قرار إيقاف نشر مقاله الأسبوعي في باب الرأي بصحيفة الأخبار اليوم , إن قرار منع نشر مقاله الأسبوعي جاء متوقعا نتيجة تغير سياسة التعامل مع مقالات الرأي بصحيفة الأخبار وذلك بعد تولى محمد حسن البنا رئاسة التحرير خلفا لياسر رزق . وأوضح عبد المجيد " بدأت سياسة الهيئة التحريرية الجديدة حذف بعض السطور من مقالات يوسف القعيد وعبلة الروينى, وانتهت بتجاهل نشر مقالي الأسبوعي دون إبداء أسباب أو اعتذار ". وأكد عبد المجيد أن إيقاف النشر دون اعتذار مسبق أو إبداء أسباب يعد تصرف غير لائق مع الكتاب مضيفا أن المنع لم يخلق أي "غضاضة" شخصية في نفسه بل خلق علامة استفهام كبري حول مصير الأصوات المعارضة للخطاب السياسي لجماعة الإخوان المسلمين ومستقبل حرية الرأي والتعبير في الساحة الثقافية والإعلامية تحت الحكم الإسلامي . وقال الكاتب مدحت العدل للبديل " توقفت عن الكتابة للأخبار هذا الأسبوع بعد التدخل الواضح من قبل المكتب التحريري في حذف بعد السطور من مقالات الرأي , كنت أعلم أن السياسة التحريرية تتغير في اتجاه يساير التيار الإسلامي فتوقفت عن كتابة مقالي قبل أن يتم إيقافي أو التدخل في حريتي في إبداء رأيي " وأضاف العدل " أطلقت دعوة منذ أيام لمقاطعة الصحف القومية ودعم المقالات الممنوعة بنشرها في الجرائد الخاصة وذلك بحضور رؤساء تحرير بعض الجرائد الخاصة, فضلا عن الاجتماعات التي تعقدها اللجنة الوطنية لحماية حرية الإبداع لرصد حالات الإقصاء للأصوات المعارضة وترتيب منهجية للتعامل معها , مؤكدا : " صحيفة الأخبار التي ارتفعت مبيعاتها 5 أضعاف بعد الثورة على يد ياسر رزق لاحتضانه الأصوات المعارضة, تعاود ممارسة نفس النهج الذي مارسته أثناء حكم المخلوع مبارك بل أسوأ " . العدل: اتفقنا على نشر المقالات الممنوعة في جرائد خاصة ومقاطعة النشر في الصحف القومية عبد المجيد: إيقاف نشر المقالات دون اعتذار تصرف غير لائق ومسعى لإقصاء الأصوات المعارضة لخطاب الإخوان