قال موقع "ديبكا" الإسرائيلي اليوم أن الولاياتالمتحدة أقامت فى الأسبوع الماضي قيادات عسكرية مشتركة مع كل وبين إسرائيل وتركيا والأردن من أجل تنسيق الأنشطة العسكرية بين هذه الدول، ويتضمن التنسيق بين طرق التحذير المسبق والرد على استخدام سوريا للسلاح الكيماوي. وحسب وجهة النظر الأمريكية فإن خطر السلاح الكيماوى السورى يؤثر على ثلاث دول وهى إسرائيل وتركيا والأردن، وذلك حسب تقارير البيت الأبيض وتقارير المخابرات المركزية الأمريكية والاستخبارات العسكرية الأمريكية فى البنتاجون، حيث تؤكد كل هذه التقارير على خطر السلاح الكيماوى السورى خاصة على هذه الدول الثلاثة. وحسب الموقع الإسرائيلي فإنه تم إعداد تقارير عسكرية فى هذه الدول الثلاثة حول احتمالات قيام سوريا باستخدام السلاح الكيماوي ضد هذه الدول وطريقة الرد، وأيضا شملت التقارير احتمال قيام هذه الدول بتوجيه ضربة عسكرية لمخازن السلاح الكيماوي السورى ورد سوريا على قيامهم بذلك. وفصل الموقع الحديث عن هذه الدول الثلاثة ومقوماتها التى تمتلكها، حيث أشار الموقع إلى أن الأردن "لا تمتلك بنية عسكرية أو طبية للتصدى لهذا الخطر، فهي أضعف هذه الدول الثلاثة من حيث الامكانيات العسكرية والطبية"، مشيرا الموقع إلى دعم ومساندة الدول الغربية مثل أمريكا وفرنسا للإردن فى تسليحها العسكري حيث منحتها طائرات حربية، بجانب مساعدة الأردن في تطوير مستشفياتها العسكرية وتحسين مستوى الرعاية الطبية بها. وعلى حد التقديرات الأمريكية فإنه خلال مهاجمة سوريا فأنه من المتوقع أن يتم إصابة أهداف عسكرية وإستراتيجية أمريكية توجد في هذه الدول الثلاثة وبعض دول الشرق الأوسط. وأشار الموقع الإسرائيلى إلى تصريحات وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون خلال زيارتها لإسطنبول أمس حيث وصفت القيادة العسكرية المشتركة ب "مجموعة العمل"، مشيرة إلى مجموعات العمل التى أقيمت بين الولاياتالمتحدهالأمريكية وتركيا، حيث أكدت كلينتون على الدور الكبير للقوات والإستخبارات الأمريكية فى حرب السلاح الكيماوى والبيولوجى السورى وهذا ما يبرر لماذا أقمنا مجموعة عمل مع تركيا. وأشارت كلينتون إلى ضرورة التعاون بين تركيا وأمريكا من أجل التصدي لخطر السلاح السوري، مؤكده على أن المخابرات العسكرية لديها دور كبير يجب القيام به في مواجهة السلاح السوري، وأوضحت كلينتون أن أمريكا خططت للسيناريوهات الأسوء المتوقع حدوثها على أثر إستخدام النظام السورى للأسلحة الكيماوية.. وحسب مصادر ديبكا الإستخباراتية فإنه يوجد بجانب القيادة الأمريكية التركية، قيادتين أخرتين هما قيادة أمريكية إسرائيلية والأخرى أمريكية أردنية. Comment *