نشر موقع " ديبكا " الإسرائيلى اليوم تصريحات أحد المسئولين العسكريين فى الولاياتالمتحدةالأمريكية في لقاء خاص عقده معه الموقع الإسرائيلي. أعلن فيه المسئول العسكري خلال حديثه أن قوات الولاياتالمتحدةالأمريكية على أتم الاستعداد لخوض حرب مع ايران، إلا انه لم يشير إلى من سيشعل الفتيل الأول لهذه الحرب، ويقوم بمهاجمة المنشأت النوويه الإيرانيه هل هى أمريكا أم اسرائيل؟؟. وعلى حد ما ذكره المسئول الأمريكى فأن تدمير الصواريخ الباليستيه الايرانيه وصواريخ شهاب 3 التى تشكل خطر قوى على اسرائيل والمملكة العربية السعودية ستكون هى المهمة الرئيسية وأحد المهام الاساسيه التى ستقوم القوات الامريكيه بها فى الحرب على ايران. وحسب ما صرح به المسئول الامريكى فأن مهمة تدمير الصواريخ الايرانيه ليست بالمهمه الصعبه على سلاح القوات الجويه الامريكية، مشيرا إلى أن ايران تمتلك عدد من الصواريخ التى تشكل خطر قوى يتراوح عددها ما بين 30 او 40 صاروخ. وأضاف المسئول الامريكى أنه فى حال قيام الحرب، فإن ايران ستكون فى هذه الحاله مضطرة لمواجهة العديد من الجبهات القويه مثل امريكا واسرائيل وقطر والسعوديه والاردن وتركيا، مؤكدا على انه فى حال قيام ايران باطلاق صواريخها مع بدء الحرب ضد الاهداف الامريكيه والاسرائيلية فانها ستواجه سيل عارم من الأسلحة الامريكية والاسرائيلية المتطورة التى تتمركز فى الضفه وشرق تركيا، بالاضافه الى أنه هناك مشكله ستواجه ايران وهى نقص عدد الصواريخ مما يؤثر على اطلاقها. وأكد المسئول الامريكى أنه لايعتقد أن تقوم ايران باطلاق كل صواريخها الى هدف واحد مع بدء الحرب، وصرح المسئول الامريكى أنه يضاف الى المهمه الاساسيه لتنفيذ الهجوم الامريكى (مهاجمة الصواريخ الايرانيه) أن تقوم القوات الامريكيه بفتح المجال أما سلاح القوات الجوية الاسرائيلية لمهاجمة مخازن الصواريخ السورية وصواريخ حزب الله وصواريخ حماس والجهاد الاسلامى فى قطاع غزه، موضحا أن صواريخ ايران لا تشكل خطر على اسرائيل وحدها بل تركيا والاردن ايضا. وذكرت مصادر ديبكا العسكرية الخاصة أمس أن الحرب فى الشرق الاوسط ستشكل خطر كبير وستكون على نطاق واسع خاصة بعد تمكن ايران من اطلاق صواريخ قصيرة المدى ضد أهداف اسرائيليه وتركيه واردنيه، حيث أعلن وزير الدفاع الايرانى أمس الجنرال أحمد وحيدى أن القوات الايرانيه نجحت فى اطلاق صواريخ ارض ارض قصيرة المدى" فتح 110" الذى يصل مداها الى 300 كيلو متر مؤكدا على قدرة هذه الصواريخ على اصابة اهداف فى البر والبحر. وتعزز صواريخ " فتح 110 " من خطر وقوة صواريخ سوريا وحزب الله التى توجه ضد أهداف استراتيجيه فى اسرائيل وتركيا والاردن، والقلق الاكبر من هذه الصواريخ يتمثل فى أن تقوم ايران بمنح حزب الله وسوريا هذه الصواريخ. Comment *