طالب شباب حزب "المصريين الأحرار" الرئيس محمد مرسي بإعادة النظر في اتفاقية كامب ديفيد والمراجعة الشاملة لملاحق الاتفاقية وجميع الاتفاقيات التي أبرمها النظام السابق، وذلك بعد الاعتداء الإرهابي على الحدود المصرية الذي أسفر عن وقوع أكثر من 20 شهيد ومصاب من قوات حرس الحدود المصرية. وشدد شباب المصريين الأحرار في بيان لهم اليوم على ضرورة فرض السيطرة الكاملة علي سيناء وعلي كافة المناطق الحدودية والتعاون مع شيوخ القبائل في سيناء استكمالاً لدورهم في حماية الوطن ووطنيتهم على مدار التاريخ، وتشكيل لجنة تحقيق تتمتع بكامل الصلاحيات للكشف عن ملابسات الحادث تتكون من شخصيات وطنية للوقوف علي حقيقة الحادث. واقترح البيان استحداث وزارة تكون مهمتها إعادة تعمير سيناء وهيكلة البنية التحتية لها والتواصل مع شيوخ قبائلها، وتقسيم سيناء إلي 3 محافظات، شمال ووسط وجنوب لحل الأزمة الأمنية، مع إعادة النظر في قرارات مؤسسة الرئاسة في العفو غير المبرر لقيادات حركة الجهاد المتورطين في جرائم إرهابية. وأكد شباب الحزب أن ما تعرض له رجال الجيش البواسل من حادث إرهابي غاشم راح ضحيته 16 من خيرة الجنود في رفح أثناء تأديتهم لواجبهم الوطني، بطريقة وحشية أدمت قلوب المصريين جميعاً، يفتح الباب لطرح عدداً من التساؤلات للقيادة السياسية والرئيس المنتخب والمجلس العسكري ورئيس المخابرات العامة، بضرورة إعلان كافة الحقائق المتعلقة بالحادث الغادر الذي استشهد فيه خيرة رجال القوات المسلحة المصرية علي أيدي الجماعات الإرهابية في سيناء، خاصة بعد المعلومات والبيانات المتضاربة التي تناقلتها وسائل الإعلام حول ملابسات الحادث الذي يمس الأمن القومي للبلاد. وأشار البيان إلى أن الحادث يكشف تقصير القيادة السياسية وانتهاجها لسياسات كان من نتائجها هذا الحادث الأليم الذي أدمى قلوب المصريين. Comment *