تعقد نقابة الصحفيين في التاسعة من مساء غدٍ الأحد، مؤتمرا عاما تحت عنوان "نداء لكل الوطنين.. الحرية في خطر". وقالت النقابة إن المؤتمر يأتي ردا على "التهديدات السافرة للصحفيين وأصحاب الرأي وتصريحات متواترة من قيادات جماعة الإخوان المسلمين وذراعيها الحزبي والرئاسي". وأضاف بيان النقابة أن هذه التهديدات والتصريحات سرعان ما تحولت إلى إجراءات عملية ومحاولات جدية للإرهاب وتكميم الأفواه وفرض قيود وممارسة الهيمنة على وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمطبوعة، منها الإقدام على استخدام واحدة من أسوأ مخلفات النظام الذي يفترض أن الثورة أسقطته ، ألا وهو تبعية مؤسسات الصحافة القومية لمجلس الشورى ومن ثم استخدام الأغلبية الإخوانية في هذا المجلس لفرض قيادات جديدة على هذه المؤسسات تضمن تحويلها إلى أبواق تهليل ودعاية للإخوان كما كانت تفعل مع حزب المخلوع مبارك" ، وكذلك إعلان مرشد الجماعة ورئيس الدولة في يوم واحد عن قيامهما (أو عزمهما) بتقديم بلاغات في صحفيين ووسائل إعلام تنقدهما أو تبث أخبارا لا تعجبهما ، استنادا إلى نصوص تشريعية شاذة وسيئة السمعة موروثة من عصر ما قبل الثورة ، وقد توجت كل هذه الوقائع ومحاولات السطو على وسائل الإعلام العامة المملوكة للشعب بتعيين وزير “إخواني" للإعلام في الحكومة الجديدة. وبحسب البيان, فمن المقرر أن يشارك في المؤتمر حشد من السياسيين والمثقفين وكبار الكتاب والصحفيين والفنانين وممثلى منظمات المجتمع المدني، منهم: المرشح الرئاسي السابق حمدين صباحي، ود. حسام عيسى، ود. نور فرحات، ونقيب المحامين سامح عاشور، ونقيب الصحفيين الأسبق جلال عارف، والشاعر الكبير سيد حجاب، أستاذ العلوم السياسية ود. مصطفى كامل السيد، والكاتب الصحفي نبيل زكي، وعبد الغفار شكر نائب رئيس مركز البحوث العربية والإفريقية بالقاهرة. كما يشارك بالمؤتمر نواب من مجلس الشعب "المنحل" ومجلس الشورى، منهم: عمرو حمزاوي، عمرو الشبكي، زياد بهاء الدين، مصطفى الجندي، إيهاب الخراط، ومجدي المعصراوي. النقابة تنتقد محاولات الشورى لفرض قيادات جديدة على الصحف القومية.. وتعيين وزير إعلام إخواني