كشف الزميل أسامة داود، عضو مجلس نقابة الصحفيين، إن إدارة صحيفة " الصباح" المملوكة لرجل الاعمال أحمد بهجت قد اخطأت فى حق نقابة الصحفيين واعتدت على حقوق المؤسسين بها عندما قررت فصلهم تعسفيا بعد مرور 9 أشهر كاملة اسسوا خلالها الصحيفة، وأعدوا الهيكل التأسيسي لها وليس قبل إنتهاء 3 أشهر كما إدعت إدارة الصحيفة. وقال داود فى بيان أصدره اليوم، تضامنه الكامل مع الزملاء المفصولين مشيرا الى إن عملية الفصل تمت تعسفيا، وإنه وعدد من أعضاء المجلس قرروا وقف التعامل مع صحيفة وصفها بانها غير جادة فى الصدور وتريد التحلل من أية التزامات مالية تجاه العاملين بالصحيفة. وقال داود فى بيانه ان الغاء فصل الزملاء شرطا اساسيا للموافقة على اصدار جريدة " الصباح" اذا كانت لدي الادارة نية الصدورعلى إعتبار أن مدة الثلاثة اشهرالتى كان مقرا لها أن تصدر خلالها قد انتهت وقد عجزت عن الصدور..وبالتالى فان أية محاولة من جانبها للصدور يعد تحايلا ويعيد الى الاذهان نظام العمل بالصخرة الذى مر عليه أكثر من 60 عاما حسب وصفه. وقال داود ان مجلس نقابة الصحفيين لن يقبل بان تتحايل ادارة الصباح فى الصدور دون ان تحل ازمة الزملاء وتعترف بخطأها المهنى مشيرا الى انه لاخير فى صحيفة تبدأ عملها بفصل 12 صحفيا مؤسسا لها دفعة واحدة حيث مارست الصباح دور التعسف. وقال داود لتلك الاسباب اعلن تضامنى الكامل مع الزملاء فى كل الاجراءات القانونية وصولا للاعتصام لحين الغاء قرار الفصل وعودتهم وفق ضمانات والتزامات قانونية وفقا لما جاء فى العقود المبرمة بينهم وبين ادارة الصحيفة التى يملكها رجل الاعمال احمد بهجت كشرط أساسي لعودة الجريدة. وفى ذات السياق قال الزميل ممدوح الولى، نقيب الصحفيين خلال لقائه عددا من مؤسسي " الصباح" امس الاول الاثنين، ان وائل لطفي حضر لمكتبه وطلب حل الازمة وتسويتها الا انه اخبره بان الحل هو تسوية الازمة مع الزملاء والغاء قرار الفصل. واشار النقيب الى انه طلب من لطفى ان يدعو الزملاء ال 12 للجلوس معهم والتوصل معهم لصيغة تضمن حقوق الزملاء على اعتبار انه راجع الاوراق وملف الازمة وتأكد من العقود تم توقيعها بين الطرفين فى 26 اكتوبر الماضى اى ما يقرب من 9 أشهر. ممدوح الولى: أخبرنا مسئولي الجريدة أن حل الأزمة يكون بإعادة جميع المفصولين لأعمالهم