عاود العاملون بوزارة التربية والتعليم التظاهر داخل ديوان الوزارة، للمطالبة بمستحقاتهم المادية ومنها المساواة بموظفي قطاع الكتب الذين تم صرف 900 يوم لهم، والمطالبة بإعادة صرف بند التطوير، و صرف حافز الإنتاج الذي يساوي 500 جنيه سنويًا، وإعادة صرف البند المميز الذي كان يصرف من مجلس الوزراء والذي تم إيقافه بعد 15 سنة بداعي أنه ليس له مسمى قانوني، بالإضافة إلي المطالبة بزيادة الحافز الإضافي إلى 200%، كما هدد موظفو مركز التطوير التكنولوجي بالاعتصام في حالة عدم تنفيذ مطالبهم. وكان العاملون بالوزارة قد تظاهروا الأسبوع الماضي يوم إعلان أسماء أوائل الثانوية العامة، وحاصروا المؤتمر، وطاردوا الوزير داخل ديوان الوزارة بالهتاف "عايزين حقوقنا"و"مش عايزينك ياعربي". وحاول جمال العربي وزير التربية والتعليم حل الأزمة، وقتها وأبلغهم أنه أصدر تعليماته إلي نوال محمد رئيسة الإدارة المركزية للشئون المالية بالوزارة، وهو ما لم ينفذ حتى الآن. وقال أحد العاملين المحتجين ل"البديل" أنهم سيعطون مهلة للوزير حتى يوم الثلاثاء القادم لتنفيذ مطالبهم، علي أن يضربوا عن العمل طوال هذه المدة للتأكيد علي تمسكهم بحقوقهم. كما اشتكى العاملون من قطع الاتصال بالانترنت داخل ديوان الوزارة وفي مكاتب العمل، وبررت الوزارة ذلك بإجراء بعض الإصلاحات، فيما اتهم الموظفون قيادات الوزارة بقطع الانترنت حتي لا يتمكن العاملون من نقل أخبار احتجاجاتهم خارج الوزارة، كما حدث الأسبوع الماضي وهو ما سبب حرجاً لقيادات الوزارة. Comment *