أنتقد الدكتور أيمن نور رئيس حزب غد الثورة، وعضو الجمعية التأسيسية لصياغة الدستور هجوم بعض القوى السياسية على اللواء عمر سليمان، رئيس المخابرات الأسبق، ونائب الرئيس المخلوع بعد وفاته، وقال:"ليس من عادات المسلمين أن يسبون موتاهم وليس من المنطقي أن نتحدث عن شخص بعد وفاته". وتابع نور:"القوي التي تهاجم سليمان كانوا بيترحموا زمان علي اللحظة اللي يقعدو فيها معاه". وأضاف نور خلال ندوة بعنوان "ماذا تريد الإسكندرية فى الدستور الجديد" أن "الدولة المصرية الآن في إجازة، والوضع السياسي متأزم، ومن يفترض أنهم يعملون مع الرئيس مرسي لا يريدون أن يساعدوه، ونحاول كحزب غد الثورة، أن نساعد مرسي لعبور هذه المرحلة، لأنه في النهاية الرئيس المنتخب". وتابع:"على الرئيس الآن تحديد موقفه من جماعة الإخوان، خاصة أنه من الواضح للجميع ارتباطه الوثيق بها بما يشكك في كونه رئيس للجميع، وإذا لم يتخلى الرئيس عن علاقته بالجماعة، سيتخلى عنه الجميع". وحول الجمعية التأسيسية للدستور انتقد نور ما وصفه بمحاولات البعض هدم التأسيسية، وقال:"هذا سيفتح الباب لتشكيل جمعية تأسيسية بيد المجلس العسكري، وهذا عودة كبيرة للجيش للتدخل في الحياة السياسية". وانتقد نور ما اعتبره "هجوما مستمراً وغير مبرر على الجمعية، فالتشكيل تم التفاوض حلوه لأكثر من 100 ساعة، وكل هذا بهدف ألا تكون هناك نزعة طائفية في الجمعية وألا يتمكن تيار واحد بأن يختطف نصوص الدستور بغير توافق". وشدد نور على أن الجمعية "أنجزت الكثير من النصوص أهمها المادة الثانية، حيث تم الاتفاق على أن تكون نفسها الموجودة في دستور 1971، كما اتفقنا على أن يكون النظام مختلط برلماني رئاسي، خاصة أن مصر غير مؤهلة لنظام برلماني خالص أو رئاسي خالص". Comment *