ردا على تصريحات فؤاد عبد العليم حسان رئيس الشركة القابضة للغزل والنسيج امس عبر احدى القنوات القضائية بان إضراب غزل المحلة انتهى وان عمال الشركة سيستكملون مسيرتهم وسيعودون للعمل اليوم رد العمال بالدق بالطبول داخل ساحة الساحة معلنين استمرار اهم فى الاعتصام لحين تنفيذ مطالبهم التى حددوها منذ بداية اعتصام هم.تجمع المئات من العمال منذ صبيحة اليوم بساحة الشركة مرددين بعض الهتافات المنددة بسياسة رئيس الشركة القابضة وضعف إدارة احمد ماهر المفوض العام للشركة .واعلن العمال عن تصعيدهم اليوم لإضرابهم بتنظيم مسيرة عمالية اليوم تنطلق من 1000 عامل بالشركة و 1000 من الشركات المعتصمة والمتضامنة مع مطالب غزل المحلة لتسقر امام قصر العروبة لمطالبة رئيس الجمهورية بوضع حل جزرى لمطالبهم .من جانبه,اتهم القائد العمالى كمال الفيومى رئيس الشركة القابضة بالكذب بعد تصريحه بان العمال سيعودون الى العمل اليوم مؤكدا ان العمال لن يقضوا إضرابهم الا بعد تنفيذ كامل مطالبهم . وتساءل الفيومى: اين المسئولين بالدولة سواء رئيس مجلس الوزراء او المجلس العسكرى وأين د. محمد مرسى رئيس الجمهورية من مطالب 22000 الف عامل . واكد الفيومى انه بتجاهل المسئولين لمطالبهم يدفعونهم لقطع الطريق او لوسائل تخريب نحن فى غنى عنها وأضاف ان قارة الإضرابات بدات من عمال غزل المحلة فى 2006 مرورا بثورة مصر الاولى عام 2008 والتى انتهت بخلع راس النظام نحذر من كل من يتهاون فى الاستجابة لمطالبنا المشروعة التى قامت من اجلها الثورة المصرية واهمها العدالة الاجتماعية.وأضاف ان العمال يتقاضون الملائم وهناك من يتقاضى الملايين . ووجه الفيومى رسالة الى رئيس الجمهورية قائلا "انه من لم يهتم بأمر المسلمين ليس منهم وكلنا يحسب أن محمد مرسى مؤمن وان المومن اذا وعد صدق ولن نقول عنه الثانية ولكن اذا تأكد لنا ان دكتور محمد مرسى لا يعمل لصالح العمال فإننا كما كنا السبب الاول فى خلف المخلوع فسنكون أيضاً اول من ينادى بإسقاط محمد مرسى ونرجو أى نضطر الى ذلك .وأضاف احد العمال ويدعى ابراهيم حسن ان شركة غزل المحلة تملك المقومات الإنتاجية وتمتلك أسطول نقل وأنها قلعة الصناعة المصرية مشددا على ضرورة الاستفادة من خبراء الاقتصاد لتطوير منظومة الاقتصاد. وأضاف ان رئيس الجمهورية رفع مرتبات الشرطة مرتين فى حين ان عامل مصر مشرد. وقال القيادي العمالي مصطفي الالفطي أن هناك حالة من التجاهل والدفع باتجاه ازمة بعد محاولات الزج بالإضراب نحو اسباب سياسية وهو امر غير مفهوم بالنسبة للعمال خاصة حلول شهر رمضان إلى أنه كان يفترض أن يتم صرف اجور العمال في 16 إلى 19 من الشهر الحالي مؤكداً ان العمال هددوا بالخروج إلى الشارع والتظاهر لأنه اغلب العمال لا يجدون قوت يومهم .ورفض العمال ما استثمر عنه اجتماع الأربعاء الخاصة بديوان عام المحافظة والتى تم الموافقة فئة على صرف قيمة الأرباح لتصل إلي أجر ستة أشهر ونصف بدلا من أربعة أشهر ونصف الآن، علي أن يتم صرف أجر شهر ونصف حالا، وشهر ونصف قبل العيد، و ثلاثة أشهر ونصف في نهاية السنة، وكان العمال قد طالبو بزيادة الأرباح لتصبح 12 شهر بالسنة أسوة بالعاملين بالشركة القابضة وضم مبلغ 220 جنيه قيمة حوافز الانتاج للأجر الأساسي الذي تحسب عليه العلاوات ، الإقرار بصرف فروق العلاوات للمعينين بعد عام 1992 ، إقالة رؤساء القطاعات بالشركة ، رئيس الشؤن القانونية، ورئيس الشئون الإدارية ورئيس قطاع المبيعات. وكان العمال قد طالبوا بإقالتهم بالإضافة لإقالة فؤاد عبد العليم رئيس الشركة القابضة للغزل والنسيج الا انه لعد تلك الاتفاقية أصر العمال ان هذا المطلب ان يتنازلوا عنه أبدا حتى وان تم تحقيق جميع مطالبهم .