سادت عصر اليوم حالة من الغضب وسط حشود العمال المعتصمين بشركة غزل المحلة لصناعة الغزل والنسيج فور سماع خبر تأجيل لقاء وزير التجارة والصناعة محمود عيسى لمدة اسبوع بحجة لقاءه مع رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسي. وقال القيادي العمالي مصطفي الالفطي إن هناك حالة من التجاهل والدفع باتجاه أزمة بعد محاولات الزج بالإضراب نحو أسباب سياسية ، وهو أمر غير مفهوم بالنسبة للعمال خاصة مع قرب حلول شهر رمضان ، مشيراً أنه كان يفترض أن يتم صرف أجور العمال في الفترة من 16 إلى 19 من الشهر الحالي، مؤكداً أن العمال هددوا بالخروج إلى الشارع والتظاهر لأن أغلب العمال لا يجدون قوت يومهم. ومن جانبه، قال كمال الفيومي إنه كان يعلم أن اللقاء لن يتم خاصة بعد أن أجرى بعض الاتصالات بالعديد من المسئولين بالمحافظة والمجلس المحلي بمحافظة الغربية وكلها أفادت أنهم ليسوا علي علم بهذا اللقاء، مشيراً أن تجاهل العمل بهذه الطريقة يدفع لوضع لا يعلمه إلا الله . فيما انطلقت مسيرة من أمام مسجد الشركة ضمت قرابة 2000 عامل من الشركة اتجهت إلى البوابة الرئيسية في رد سريع ومباشر علي التجاهل الدولة لمطالب العمال ، مرددين هتافات " قاعدين قاعدين مش ماشيين ، ويسقط يسقط فؤاد عبد العليم ، هو يمشي مش هانمشي ". وأشار تامر فايز أن التجاهل المتعمد رد عليه العمال بمسيرة صارخة اتجهت إلى البوابة الرئيسة بالشركة ، لافتا أن هذه بداية لتصعيد في حالة استمرار الوضع و أن الإدارة أصدرت منشورا آخر صباح اليوم، قالت فيه إنها سوف تقوم بصرف شهر ونصف الشهر في حالة عودة العمل وانتظامه وهو ما رفضه العمال وأكدوا علي استمرار الاضراب لحين تنفيذ كل المطالب . Comment *