واصل 25 ألفا من عمال شركة عزل المحلة اضرابهم لليوم الرابع على التوالى ، فيما فشلت اللجنة المشكلة من وزارة القوى العاملة والهجرة والاتحاد العام المكلفة من وزير رفعت حسن بالعمل على إثنائهم عن مواصلة الاضراب. مما دفع وائل علام، وكيل وزارة القوى العاملة بالغربية وأسامة غانم مدير عام القوى العامة بمنطقة المحلة، لإرسال تقارير عاجلة لوزير القوى العاملة بمشاكل ومطالب العمال التى تتصاعد يومياً مع دخول شركات الغزل والنسيج للانضمام للإضراب. فيما أكد القيادي العمالي كمال الفيومي وعضو لجنة التفاوض أنه التقى أمس مسئول القوى العاملة "أسامة غانم"، والذي أكد له أن قرار صرف المنحة بالثلاثة أشهر موجود ومعتمد وهى المنحة التي تصرف أثناء شهر رمضان والعيد الفطر، مؤكدا له ضرورة الرجوع عن الاضراب في مقابل صرف المنحة. الفيومي أضاف أن غانم رفض لقاء العمال بشكل مباشر أو مواجهتهم، وقال له "قول ده للعمال وأنا مستعد أن أوفر لك ميكرفون" بعدها انصرف والتقى بعشرات العمال، منوها إلى أنهم عرضوا مطالب العمال على اللواء مصطفى بدر سكرتير محافظ الغربية الذي وعدهم بعرضها على مسئولي الشركة القابضة للغزل والنسيج للرد عليها في حضور المحاسب سيد خشبة رئيس مجلس المدينة واللواء رضا الصايم مدير أمن الشركة . وقال الفيومي إن المطالب التى تم عرضها تتمثل في إقالة فؤاد عبد العليم حسّان رئيس الشركة القابضة للغزل والنسيج وصرف أرباح سنوية بمعدل 12 شهرا أو صرفها بمعدل ستة شهور ونصف الشهر لحين تعيين حكومة جديدة مع ضم شهري يناير ويوليو، وإعادة هيكلة الشركة إداريا وتطهير قطاع البيع واستبعاد إبراهيم هيبة رئيس القطاع القانوني ومحمد منصور رئيس قطاع البيع صرف مكافأة نهاية الخدمة بمعدل شهرين عن كل سنة خدمة بدون حد أقصى، وصرف الأثر الرجعى للعلاوات المتأخرة منذ عام 1992 وضم 220 جنيها للحوافز الشهرية. وحذر القيادي العمالي بالشركة مصطفي الالفطي من تجاهل مطالب العمال أو الاستهانة بهم أواللعب علي عنصر الوقت "سياسية النفس الطويل"، مؤكداً أن الإضراب مستمر لحين الاستجابة إلى كافة المطالب، مؤكدا: "نحن نستعد لتطوير والخروج للشارع ". Comment *