لا تتعجب من تقلبات الحاله المزاجيه للبشر من حولك, فكما يتأثرون بالاجواء المحيطه بهم , أيضاً حركة الكواكب تؤثر علي حياتهم و تغير من طباعهم, ولأننا خلقنا من مادة الارض بعد الانفجار الكوني العظيم وجزيئاتنا تتجاذب و تتنافر فان للاحجار ايضا اثرها البالغ في تكويننا . اثبتت الدراسات العلميه ان لكل انسان انواع من الاحجار الكريمه التي تتفق مع تكوينه النفسي و الجسدي , ويرجع استخدم العلاح بالاحجار في الشرق منذ الاف السنين , وقد وجد في الكثير من معابد الحضارات القديمه لاستخدامها في الشفاء والحمايه من الشر و الطاقات السلبيه ,فلكل حجر طاقه نور و قوه روحيه قادره علي منح شعور السعاده والآن بدأت محاولة العودة لإعادة اكتشاف الطرق العلاجية القديمة، التى انتشرت فى العالم أجمع والعربى منه أيضا، حيث ازداد عدد الباحثين عن الطاقات الفعالة فى الطبيعة ومنها الأحجار الكريمة والكريستال. لم تنحصر القيمة السحرية للأحجار الكريمة فى ارتدائها كتعاويذ، بل كان يعتقد أن لهذه الأحجار الكريمة تأثيرا سحريا متأكدا على الظواهر الطبيعية. ومن الأمثلة على ذلك الاهتمام بمعدن الياقوت الأزرق اللون والذى يشبه لون السماء فى زرقته، فقد كان هذا المعدن دائما مفضلا لدى معظم محبى الأحجار الكريمة، وإليه نسب التأثير السحرى فى التعافى من الكآبة ونقاء الروح والابتعاد عن الغضب. كما أثبتت الدراسات الطبية أن كل حجر كريم لديه خصائص طبية تميزه عن غيره. وتعتمد هذه الخصائص على لون المعدن وتركيبه الكيميائى، فمن المعروف أن بعض الأدوية تحتوى على مساحيق ناعمة من الأحجار الكريمة، والعلاج بالأحجار الكريمة قادر على تصحيح الاضطراب الذى يصيب نقطة التقاء الطاقة فى الجسم، نتيجة المرض أو الصدمة أو المعاناة النفسية الشديدة، ويساعد المريض على العودة إلى حالته الأولى التى سبقت المرض.ومن طرق العلاج الشائعه هي وضع الحجر مباشره علي الجسم , وهى طريقة فعالة لتنظيف الطاقة السلبية وإعادة الاتزان للشاكرات، ويستخدم فيها الكريستال مع حجر آخر، حيث يوضع الكريستال فوق الرأس وتحت الأقدام وأخرى فى اليد اليمنى، وحجر الكوارتز فى اليد اليسرى، وبقية الأحجار فوق مراكز الطاقة والبعض يضع الأحجار من الرأس حتى القدم، ويبدأ المعالج بتحريك يديه فى حركة دائرية لتعزيز طاقة الحجر .. علي الانسان ان يستغل كل موارد الكون و يسخرها لسعادته Comment *