قالت نقابة محامين جنوبالقاهرة أنها أعلنت حالة الطوارئ القصوى والاستنفار بين جموع المحامين لاتخاذ ما يلزم من إجراءات الردع والتأديب والتهذيب حيال هذه الهجمة الفاسدة، لتعلم كيف تحترم المحامين، ليكون ذلك نبراساً يحتذي ودرب يسيرون عليه. وأكدت النقابة فى بيان لها اليوم بأن المحامين تعرضوا لأعمال البلطجة والإجرام من ضرب وتنكيل وامتهان على يد الضباط والأفراد، مضيفة أن العصبة الفاسدة من أذناب وزارة الداخلية على اختلاف مسمياتها وتصنيفاتها الوظيفية والتي دأبت على الفساد والإفك والإجرام، مازالت تسير على ذات النهج الحقير الذي أرسي قواعده حبيب العادلي فى ظل النظام البائد، والذى أذاق شعب مصر الأمرين، ثم ذاقوا هم الأمرين على يد الشعب فى ثورة 25 يناير العظيمة، إلا أنهم يريدون أن يعودوا إلى سيرتهم الأولى من البلطجة والإجرام واستعباد شعب مصر، واعتقدوا فى ظن واهم وفكر داحض فاسد سقيم أنهم إن استهلوا ذلك بالمحامين وهم سدنة العدالة وحصن الدفاع الأول لكل مواطن على أرض مصر فإنهم يستطيعون بهذا المنهج ترويض شعب مصر، وأن يعودوا كما كانوا. وأضاف البيان أن هؤلاء غاب عن أذهانهم أن المحامين كانوا وسيظلون دوماً طليعة الأمة فى الحرية والعدالة والدفاع عن حرية وكرامة كل مصري، وأنهم لن يفرطوا فى هذه الأمانة أبداً. واستكملت النقابة "هجر المجلس العبارات الإنشائية لأنه فى هذه المواقف لا مجال لحديث الشجب أو التضامن، وإنما يعلنها وبقوة أن على الباغي تدور الدوائر وأن دولة الظلم والبلطجة لن تقوم لها قائمة أبداً فى مصر بعد 25 يناير، وأن لدينا من السبل والوسائل ما نقوض بها أركان هذه الطغمة الفاسدة، وهم الذين فروا في خسة وندالة إبان ثورة العزة والكرامة وتركوا أقسام الشرطة خاوية على عروشها، وأيضا هم الذين لاذوا بنقابة المحامين للدفاع عنهم وهم يقفون موقف الاتهام بأبشع الجرائم أمام المحاكم". وأختتم البيان قائلا "آن الأوان ليدرك كل قزم حجمه الطبيعي أمام العملاق الذي يرتدي ثوب العزة والكرامة وهو رداء المحاماة الذي يظهر فيه المحامى سالماً هادئاً، لكن إذا فرض عليه القتال قاتل وبضراوة وضرب عدوه في مقتل". النقابة الفرعية: لدينا من السبل والوسائل ما نقوض به أركان هذه المجموعة الفاسدة من الضباط العصبة الفاسدة من أذناب الداخلية مازالت تسير على النهج الحقير الذي أرسي قواعده حبيب العادلي