نظم عشرات الصحفيين وقفة استباقية على سلم النقابة الصحفيين، للإعلان عن تأييدهم للجنة التي شكلها مجلس الشورى لاختيار رؤساء تحرير الصحف والمؤسسات القومية، قبل تجمع الصحفيين المعارضين لسيطرة المجلس عليها بعد دعوة 10 من أعضاء مجلس النقابة من أصل 12 للتظاهر ضد اللجنة المشكلة من "الشورى" لاختيار رؤساءها. وقال المشاركون فى الوقفة إن مجلس الشورى، الذي يسيطر عليه الإسلاميون بنحو 70% "هو الجهة المخول لها قانونيا ودستوريا لمباشرة حقوق الملكية للصحف القومية، وهي المسئولة عن توفير الدعم الكامل لتلك الصحف حتي تكون معبرة عن نبض الشارع". وطالب المشاركون مجلس الشورى بضرورة تغيير القيادات الصحفية التي انتهت الفترة القانونية لهم لتولي هذه المناصب لإفساح المجال للأجيال الشابة, وأن يكون التغيير وفقا للمعايير التي وضعها الصحفيون من قبل وفقا للآلية التي اختاروها، وهي الاختيار من قبل لجنة مستقلة تتمتع بالشفافية والنزاهة تضم شيوخ المهنة وأساتذة الصحافة وممثلين عن نقابة الصحفيين، بالإضافة إلي أعضاء مجلس الشورى، معتبرين أن اللجنة ستساعد على حماية الصحفيين من التعيين على طريقة النظام السابق وفقا للتقارير الأمنية أو الانتقاء العشوائي. وهتف الصحفيون " يا رجال صفوت والعدلي .. الأهرام لازم هتعودلي " ,, " مش عايزين معايير ليه.. حسني راجع ولا إيه " ,, " قول متخافشي الفاشل لازم يمشي " ,, " الشعب يريد تطهير الإعلام " . ورفعوا لافتات " المعايير أحسن من التقارير لا لفساد المؤسسات الصحفية، التغيير مطلب كل الصحفيين، لا لأصحاب المصالح ف المؤسسات الصحفية ، لا للمحسوبية أتي زمن المعايير المنطقية ". ويقول المعارضون لسيطرة المجلس على الصحف القومية، إن "الإسلاميون يصرون على ممارسة الهيمنة، واستخدام ذات أساليب الحزب الوطني المنحل في السيطرة على الصحف القومية عبر مجلس الشورى"، ويعترض الصحفيون الرافضون لتدخل مجلس الشورى على اللجنة التي شكلها المجلس ونصف أعضائها من غير الصحفيين لاختيار رؤساء تحرير الصحف القومية. المتظاهرون يهتفون "الشعب يريد تطهير الإعلام" و" قول ما تخافشي.. الفاشل لازم يمشي"