فتح المئات من العمال الطريق أمام قصر العروبة بعد قطعهم له لمدة ساعة وذلك بعد تلقي الحرس الجمهوري شكاواهم وكان مئات من المحالين إلى المعاش المبكر بشركة اسمنت طره حلوان قد قطعوا الطريق أمام قصر العروبة للمطالبة بصرف باقي مستحقاتهم المتأخرة أسوة بزملائهم . وطالب المتظاهرون بصرف فروق مكافأة المعاش المبكر طبقا للقانون حيث أن زملائهم الذين أحيلوا على المعاش عام 2000 حصلوا على ستمائة وخمسون ألف جنيها بينما هم حصلوا على أربع وخمسون ألف فقط وهتف المتظاهرون " يا ريسنا فينك فينك امن القصر بينا وبينك، يا ريسنا فينك فينك سور القصر بينا وبينك، الإضراب مشروع مشروع ضد الفقر وضد الجوع " . وكان عمال شركة النيل للغزل والنسيج قد انضموا صباح اليوم إلى المعتصمين أمام القصر الجمهوري، لمطالبة رئيس الجمهورية بالتدخل لتنفيذ اتفاقية العمل التي عقدتها النقابة المستقلة مع صاحب الشركة برعاية وزارة القوى العاملة في شهر ابريل الماضي. والتي نصت على زيادة الأجر التأميني وصرف العلاوات الدورية والاجتماعية التي تقرها الحكومة بشكل منتظم. وبدأ عمال الشركة البالغ عددهم 850 عاملا إضرابا عن العمل منذ يوم الأحد الماضي والاعتصام بمقر الشركة بمدينة السادات، وذلك بعد أن أكد لهم مدير الشركة التي يمتلكها رجل الأعمال محمد مرزوق انه لن تكون هناك أي زيادات في الأجور والتي كان متفق علي تنفيذها في شهر يوليو الحالي، مؤكدا للعمال أيضا أن الشركة لن تقوم بصرف العلاوة الاجتماعية التي أقرتها الحكومة بنسبة 15 % .. مشيرا إلى أن الشركة ستقوم بخصم العلاوة الدورية التي صرفتها للعمال في شهر يناير الماضي بنسبة 8% من العلاوة الاجتماعية وسيتم صرف 7% فقط . وصرح إبراهيم صابر رئيس النقابة المستقلة للعاملين بالشركة بقوله: أضرب العمال في شهر ابريل الماضي للمطالبة بزيادة الأجور أسوة بباقي شركات الغزل والنسيج بمدينة السادات، وتم توقيع اتفاقية عمل جماعية كان طرفا أساسيا فيها مكتب عمل مدينة السادات ونصت على رفع الأجر التأميني بداية من شهر يوليو الحالي، وعدم احتساب أيام الإضراب أيام غياب وصرف العلاوات بشكل منتظم حسب ما تقرره الدولة .. وعلى الرغم من ذلك فوجئ العمال في الشهر التالي بمخالفة الاتفاقية واحتساب أيام الإضراب خصما على العمال، ولم يقف الأمر عند ذلك بل أكدت الإدارة أنها لن تلتزم بأي من بنود الاتفاقية، وكان رد صاحب الشركة الموجود حاليا في أمريكا "اللي مش عاجبه الباب يفوت جمل". إلى هنا ويواصل عمال شركة الإسكندرية للإطارات اعتصامهم أمام قصر العروبة بعد فشل المفاوضات أمس في مكتب القوى العاملة وإصرار العضو المنتدب على تقديم ضمانات بعودة المفصولين للعمل وصرف مستحقاتهم المتأخرة . حمل المعتصمون بعض اللافتات منها " شركة بيريللى الايطالية تهدر سيادة القانون المصري ، تجويع + تشريد+فصل نقابى ، منع مرتبات العاملين = شركة بيريللى الايطالية ، نطالب النائب العام بالتحقيق في تهريب الضربيى لشركة بيريللى ونقل الأموال وفتح ملف شراء الشركة ، مظلمة عدم صرف مرتبات. وطالب المعتصمون بتعديل اللائحة بإعادة جدولة المرتبات، بدون اعتمادها من الجهة الإدارية المختصة ، تطبيق استحقاق العمال لنسبة 10% من الأرباح، فعلي سبيل المثال كان صافي أرباح الشركة في عام 2011، 130 مليون جنيه، إلا أن الشركة صرفت للعمال فقط 9 مليون في حين أن حقهم في الأرباح هو 13 مليون ، التزامها بالمسئولية الاجتماعية التي تلتزم بها في البلدان الآخري، مثل مسألة الرعاية الاجتماعية والصحية للعمال وأسرهم، ومراعاة نسبة التضخم وارتفاع الأسعار ، إلغاء قرار الفصل التعسفي لخمسة من قيادات العمال بتهمة التحريض علي الإضراب، وهم: شعبان عبد اللطيف يوسف فني أول إنتاج، اشرف حسين و شهرته اشرف الجزار فني أول إنتاج، المهندس احمد قنديل رئيس النقابة و المهندس اشرف عشماوي عضو نقابة و رئيس اتحاد المساهمين بالشركة و محمد جرانة عضو نقابة. العمال افترشوا الأرض وأصروا على مقابلة مرسي وهتفوا " يا ريسنا فينك فينك امن القصر بينا وبينك"