رسالة من أسر شهداء "القديسين" تطالب مرسي بإعادة فتح التحقيق في القضية والكشف عن مرتكبيها

وجهت أسر شهداء حادث تفجير كنيسة القديسين الذي وقع قبل أيام من اندلاع ثورة25يناير في مصر خطابا للرئيس محمد مرسي أعربوا خلاله عن أملهم أن تتولى رئاسة الجمهورية مهمة تحريك ملف القضية وصولا للكشف عن مرتكبيها وملابساتها
وأشار أهالي الشهداء الذين وجهوا رسالتهم عبر المركز المصري لحقوق الإنسان المعني بالشأن القبطي بالإسكندرية إلى أنهم قد أعيتهم السبل ولجأووا لكل السلطات التنفيذية والقضائية في مصر للحث على اتخاذ أي إجراء في القضية التي تم تجميدها تماما إلا أن كل محاولاتهم قد باءت بالفشل حيث أعربوا في رسالتهم عن تعجبهم من إجماع كل الأجهزة القضائية والتنفيذية على غلق ملف القضية حتى أن النيابة العامة قد رفضت استدعاء حبيب العادلي -وزير الداخلية الأسبق-لسماع أقوله لتفسير ما سبق وأن زعمه في وسائل الإعلام عن مسئولية مجموعات إرهابية عن جريمة تفجير كنيسة القديسين وهو ما يعني أن لديه معلومات أو تحريات أخفاها أو انه كان يروج لأمور كاذبة وهو ما يستوجب التحقيق معه في الحالتين
كما أكدت أسر شهداء القديسين على توجيههم 20بلاغا للنائب العام ليأمر باستئناف التحقيق إلا أن ذلك لم يحدث فضلا عن عدد من الدعاوى القضائية المنظورة لإلزام الجهات المنوط بها إجراء التحريات والتحقيقات مثل وزارة الداخلية والنيابة العامة إلا انه لا يوجد أيضا أي استجابة لذلك وهو ما وصفه الأهالي في خطابهم لرئيس بأنه لغز محير
وطالب أهالي الشهداء مرسي بالاضطلاع بمسئولياته كرئيس منتخب للبلاد وللمصريين جميعا و الضرب بيد من حديد لكل من تورط في هذه الجريمة البشعة التي راح ضحيتها العشرات من المصريين -بغض النظر عن أنهم من الأقباط-ما بين قتيل وجريح
وقال جوزيف ملاك - محامي أهالي شهداء كنيسة القديسين- إن أهالي الشهداء كانوا ينتظرون طمأنتهم على أن رأس الدولة بنفسه سوف يقوم بالإشراف على إجراءات قانونية تضمن القصاص العادل لأرواح شهداءهم أسوة بشهداء ثورة الخامس والعشرين من يناير الذين استقبلهم مرسي قبل أيام وأكد لهم عزمه على ذلك مشيرا إلى أن الكنيسة بالإسكندرية ترحب بتوجيه دعوة أهالي الشهداء من خلالها وفقا للبروتوكول في مثل هذه الحالات بالغة الحساسية
رسالة أسر الشهداء: النيابة رفضت التحقيق مع العادلي في إخفائه تحريات قضية تفجير الكنيسة
محامي: كنا ننتظر طمأنة الرئيس لأهالي شهداء القديسين كما حدث مع شهداء الثورة