عثر على تسع جثث مساء الخميس لاشخاص "بعضهم قتل ذبحا" في بلدة حمورية في ريف دمشق، بحسب ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان. واكد ناشطون ان "المجزرة" ارتكبتها قوات النظام السورية "على اساس طائفي" بينما ارتفعت حصيلة ضحايا اعمال العنف في سوريا الخميس الى 84 قتيلا. الا ان مكتب حقوق الانسان التابع للمجلس الوطني السوري اتهم النظام بالجريمة. وقال في بيان ليلي ان "النظام ابتكر اسلوبا جديدا في الاجرام في ريف دمشق، بذبحه بالسكاكين تسعة مزارعين في بلدة حمورية بكل دم بارد". واشار البيان الى ان منفذي "المجزرة" قاموا "ببتر اعضاء من الشهداء من أيدي وارجل واعضاء تناسلية". ووصف "المشهد" بانه "لا يمت الى الانسانية بصلة". واوضح مجلس قيادة الثورة في ريف دمشق من جهته ان قوات النظام كانت بدأت منذ الصباح و"كما هي الحال منذ شهر"، بقصف منطقة الغوطة الشرقية في ريف دمشق، لا سيما حمورية ودوما "بالدبابات والمدافع الثقيلة ومضادات الطيران". واشار الى ان العملية كانت لا تزال مستمرة ليلا، وان النظام يستقدم "تعزيزات عسكرية باعداد كبيرة" الى المنطقة. وقال مجلس قيادة الثورة في بيان انه "تم ذبح أغلب شهداء حمورية بشكل طائفي وهناك عدد لا يحصى من الجرحى". وذكرت لجان التنسيق المحلية ان القصف طال مناطق اخرى في ريف دمشق الخميس بينها عربين وزملكا والزبداني. وذكر الناشط فارس محمد ان القصف على الزبداني تزامن مع خروج تظاهرة مسائية حاشدة مندددة بنظام الرئيس بشار الاسد. واشار الى ان القذائف التي مصدرها حواجز لقوات النظام في المنطقة اصابت منازل واوقعت جرحى. وشوهد في مقاطع فيديو نشرت على شبكة الانترنت الاف المتظاهرين يسيرون وسط الظلام في شوارع المدينة وهم يهتفون "يلا ارحل يا بشار". كما اظهر شريط فيديو آخر الالاف وهم يسيرون مساء في حي جوبر في العاصمة ويشيعون احد ضحايا القصف خلال النهار ويطلقون هتافات ضد النظام. Comment *