قال المستشار حاتم بجاتو أمين لجنة الانتخابات الرئاسية إن اللجنة رفضت إعطاء كشوف الانتخابات للمرشح الرئاسي محمد مرسي، لأن هذا مخالف للقانون، معلقاً علي تظاهر عدد من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين وأنصار مرسي أمام مقر اللجنة بأنه يعد إرهاب للجنة. وأضاف بجاتو خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي ببرنامج "هنا العاصمة" علي قناة "سي بي سي" أن يعتقد البعض أن مالا يستطيع أن يأخذه بالقانون يستطيع أن يأخذه بالتظاهر وبالقوة، وأضاف قائلاً " يجل القضاه عن هذا التصرف، ولا يقوم البعض بمحاولة الضغط وإرهاب القضاة، نحن لا يرهبنا احد فنحن ننفذ القانون". وأوضح أن المرشح محمد مرسي قام برفع أكثر من دعوى لتمكينه من الحصول علي كشوف الناخبين، ولم يتم الحكم في أي دعوى من هذه الدعوى، وأضاف قائلاً: شرحت للفريق القانوني الخاص بالمرشح مدى قانونية حصوله علي الكشوف، ثم فوجئت بالمظاهرات اليوم، وتسأل قائلاً: هل نحن في دولة قانون أم ماذا؟!، ولا يليق بنا أن نتعامل في مشهد انتخابي بهذه الطريقة. من جهة أخرى, أوضح بجاتو أن اللجنة ستعقد مؤتمراً صحفياً اليوم الأربعاء موضحاً أن اللجنة لديها عدة سيناريوهات بعد حكم الدستورية بدستورية قانون العزل، منها فتح باب الترشح من جديد أو إلغاء نتائج الجولة الأولي وطرح المرشحين مرة أخري بعد استبعاد الفريق شفيق، أو طرح محمد مرسي لوحده، وذلك يتوقف علي حكم المحكمة وإذا ما وضعت الحل في أسباب حكمها أو تركت الأمر اللجنة. وأضاف بجاتو أن طرح محمد مرسي منفرداً لا يعد استفتاءاً وإنما هو انتخاب يشبه الاستفتاء حيث أن ورقة التصويت يكتب بها "هل توافق علي انتخاب فلان أم لا"، ويشترط في هذه الحالة أن المرشح يحصل علي 50% من عدد الأصوات الصحيحة. وحول ما أثير عن تسريب بطاقات التصويت المعدة لجولة الإعادة, قال بجاتو: لم أتأكد بعد من هذا الموضوع نظراً لوجودي خارج اللجنة الانتخابية حاليا. بجاتو: شرحت للفريق القانوني الخاص بمرسي مدى قانونية حصوله علي الكشوف.. وفوجئت بالمظاهرات اليوم