قال ناشطون من المعارضة اليوم الأربعاء إن رجال أعمال سوريين يقيمون في الخارج أنشأوا صندوقا بقيمة 300 مليون دولار لدعم المعارضين الذين يقاتلون قوات الرئيس بشار الأسد. وقال وائل مرزا الأمين العام للمجلس الوطني السوري المعارض للصحفيين في العاصمة القطرية إنه تم انشاء هذا الصندوق لدعم كل المشاركين في الثورة في سوريا وإقامة علاقة قوية مع رجال الأعمال داخل وخارج سوريا وحماية المدنيين. وكلف الأسد عضوا بارزا في حزب البعث بتشكيل حكومة جديدة اليوم اأاربعاء في إشارة إلى عدم تقديم أي تنازلات سياسية في مواجهة الثورة التي تفجرت منذ 15 شهرا. وقال مرزا إنه تم بالفعل إنفاق نصف أموال الصندوق الذي تبلغ قيمته 300 مليون دولار وأن بعضها صرف في صورة مساهمات للجيش السوري الحر. وأضاف أن معظم الدعم للمعارضين سيكون في الجانب الفني وسيتضمن أيضا دعما في الإمداد والتموين للشعب السوري على الأرض. وقال مصطفى صباغ رئيس منتدى الأعمال السوري الذي شكل في الآونة الأخيرة من رجال أعمال يقيمون في المنفى أنهم قدموا الدعم للجيش السوري الحر لحماية المدنيين. وقال مرزا إن الصندوق سيكون مقره في الدوحة. وأضاف إن دعوة روسيا لعقد اجتماع دولي تحرك مقبول في الاتجاه الصحيح. ودعا وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف إلى عقد اجتماع دولي موسع بشأن الأزمة في سوريا بهدف احياء خطة المبعوث الدولي للسلام كوفي أنان لكنه أوضح أنه يعتقد أن معارضي الأسد مسؤولون عن فشل الخطة حتى الان. ولمح مرزا إلى دعم مالي قوي من الدول العربية الخليجية للصندوق الجديد. وقال إن الصندوق سيلقى دعما مميزا من الدول المجاورة بشكل شديد الوضوح في غضون أسابيع وتوقع أن تلعب قطر دورا رئيسيا. Comment *