جميعنا يتذكر جيدا “صباع ” إبراهيم حسن في ماتش الجزائر في منتصف التسعينات .. هذا الصباع الذي حرم هيمه من “اللعب” لمدة عام كامل .. ومنذ ذلك الحين غاب الصباع إلي أن ظهر علي يد إبراهيم سعيد في بداية الالفيه ... وكان الرابط بين ” الصباعين” هو كرة القدم والاسم ،ثم أصبح الصباع حائرا .. تائها .. غريبا .. إلي أن ظهر الإصبع سليما معافى علي يد احد الضباط أثناء قيام مجموعه من النشطاء بالاعتصام من اجل إقالة وزير الداخلية حبيب العادلي . كانت رسالة الضابط العاديلي ” تصغير العادلي ” واللي أكيد اسمه إبراهيم ....إن الصباع لا يزال في جيبي .. هذا الصباع التي وضعه النظام في أعين المواطنين طويلا ... هذا الصباع الحنون ظهر لنا في قضايا دولية حين خرجت المظاهرات بالآلاف ضد ذهاب جنودنا إلي العراق مرة عام 90 ومرة عام 2004 وظهر مرة أخرى حين تم قتل الشاب محمد السقا في مظاهرات الانتفاضة عام 2000 وظهر جليا واضحا طاهرا مع ” مونتتورر الحدود ” كما نطقها الرئيس خلال حديثه عن غلق معبر رفح *ملحوظة هنا ظهر الإصبع للأشقاء في فلسطين أيضا*. داخليا حدث عن الصباع ولا حرج .. ظهر يوم قرار التعديلات الدستورية صباعا متينا حيا طالما في الجسد قلب ينبض .. وظهر حين احترق مسرح بني سويف ليؤكد علي بقاء وزير الثقافة الذي استفاد من الصباع مرتين مره في هذا الحريق ومرة أخرى عندما سرقت لوحه زهره الخشاش وظهر الصباع الأبوي في حادث قطار الصعيد و غرق العبارة وحينها تحدث الصباع قائلا ” اوووووة أبو تريكه ” فلقد فازت مصر بكاس الأمم أما صاحب العبارة فيحج الآن في لندن.. وأخيرا ظهر لأهالي الدويقة لنكتشف إن للصباع خلفيه طبقيه.. وانه خاص بالغلابة فقط.. ظهر لهم كالشمس في زيادة الأسعار حينما أعلنت الحكومة” أماتنا الله وأدام ظلها” أنها ستحاول الحفاظ علي سعر كيلو السكر عند 5 جنيهات .. وأيضا في قانون التامين الصحي.. بالإضافة إلي أموال التأمينات التي لا يعلم احد في المجرة الكونية مكانها وفي الشهور الأخيرة ظهر الإصبع جليا علي يد وزارة الداخلية في الانتخابات سواء في مرحله تقديم الأوراق أو في مرحله الانتخاب وأيضا في حادثه خالد سعيد و مرة أخرى في حادثه احمد شعبان و انفجارات القديسين وأخيرا سيد بلال ليقول لا مجال لإقالة أي من المسئولين لا وزراء .. لا ضباط .. ولا مخبرين حتى. سيدي الضابط العاديلي .. شكرا لك ولإصبعك .. ولإصبع النظام.. مع تحيات وامتنان80 مليون مصري .... صباع واحد بيجمعنا كلنا. مواضيع ذات صلة 1. مسعد أبو فجر: كمائن متحركة: يوسف شعبان من ثاني.. 2. رنوه خطيبة يوسف شعبان تكتب عنه للبديل: في انتظارك لنكمل معا مشوار الثورة والحب 3. مركز النديم: يوسف شعبان .. حياة في خطر 4. مظاهرات طائفية بالإسكندرية تطالب بإخضاع الكنيسة لسلطة الداخلية ومقاطعة منتجات الأقباط.. ومنشورات تكفر من يهنئهم بالعيد 5. حفظ قضية يوسف شعبان لعدم كفاية الأدلة .. وتوقعات بالإفراج عنه اليوم