أدانت 34 من المنظمات والشخصيات الحقوقية في بيان مشترك اليوم ما يقع في الأراضي السورية من مداهمات وصراعات دموية خلال الأيام القلية الماضية في كل من؛ قرية الحولة في حمص، ومدينة حماة والتي أسفرت عن مقتل 108 شخص في قرية الحولة وحدها, بالإضافة إلى أكثر من 33 مواطن سوري لاقوا حتفهم بمدينة حماة. وحملت المنظمات المسئولية الكاملة والمباشرة للنظام السوري عن تلك المذابح وما قد يستتبعها من نتائج, مشددة على ضرورة الوقف الفوري لكافة أشكال العنف والاستخدام المفرط للأسلحة الثقيلة ضد المدنيين، وطالبت مجلس الأمن والأمم المتحدة والدول الأعضاء بالعمل بسرعة قصوى لاتخاذ كل ما من شأنه حماية المدنيين في سوريا، امتثالًا لمسئوليتهما الأخلاقية والقانونية، وباتخاذ خطوات واقعية بشأن إحالة كافة المتورطين في تلك المجازر إلى المحكمة الجنائية الدولية من قبل مجلس الأمن. كما طالب البيان لجنة التحقيق الدولية التابعة لمجلس حقوق الإنسان بفتح تحقيقات فورية في تلك المذابح الدموية تمهيدًا لمعاقبة الجناة، والسماح لها بالدخول فورًا للأراضي السورية. وأكدت المنظمات ال 34 عن عميق الأسى والحزن لما يستشعروه من بذور لحرب أهلية تُنثر علي أرض سوريا، ترويها دماء ضحايا من كافة الطوائف السورية، وتسمدها أيادي النظام السوري.. ذكر أن من أبرز المنظمات الموقعة علي البيان كل من ؛ مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان, تجمع المحامين الشباب، ليبيا جمعية الشباب لحقوق الإنسان، البحرين, الجمعية الصحراوية لضحايا الانتهاكات الجسيمة . Comment *